الراية القطرية: «رواية اسمها سورية» استقراء لتاريخ سورية الحديث

22-05-2007

الراية القطرية: «رواية اسمها سورية» استقراء لتاريخ سورية الحديث

أعلن في العاصمة السورية دمشق عن إطلاق العمل الروائي الموسوعي رواية اسمها سورية . ويؤرخ العمل لسيرة حياة 100 شخصية سورية وعربية، منذ ولادتها حتي وفاتها، كان لها الأثر الأكبر سلباً أو إيجاباً فيالكتاب: رواية اسمها سورية- المؤلف: مجموعة من الباحثين- تحرير وإشراف عام: نبيل صالح- إصدار خاص- الطبعة الأولى 1428 هـ- 2007 م- عمليات فنية: B J concept. com تكوين وعي المجتمع السوري وتشكيل هويته وثقافته خلال القرن العشرين.

تتألف الموسوعة من 1600 صفحة موزعة علي ثلاثة مجلدات، يعرض خلالها أربعون باحثاً بشكل درامي مشوّق لدور شخصيات العمل وتأثيرها في التطورات والأحداث التي شهدتها سورية خلال القرن الماضي علي المستوي السياسي والاجتماعي والثقافي، وتفاعل السوريين مع هذه الشخصيات طوعاً أو كرهاً، حباً أو قسراً.

ويعد هذا العمل الأول من نوعه في سورية، وتعود فكرته إلي الصحفي والكاتب السوري نبيل صالح، واستغرق إنجازه حوالي السنة، ويسعي إلي تعريف الأجيال الشابة بالشخصيات الأكثر حضوراً وتأثيراً في تاريخ سورية الحديث. ويتناول العمل زعماء سياسيين وعلماء وكتّابا وأدباء وشعراء وروائيين وفنانين..

وقال نبيل صالح المحرر والمشرف العام علي العمل لالراية: حاولنا في هذا العمل استقراء فلسفة تاريخ سورية الحديث عبر سرد حكايات مئة شخصية أدركت القرن العشرين، وقد توفر علي اختيارها لجنة إشراف مؤلفة من نخبة من المفكرين والباحثين الأكاديميين.

وأضاف: قمنا بغربلة هذه الشخصيات المئة، لنختارها من بين 190 اسماً، وهم الممثلون الفحول لطبقات القادة والسياسيين والعلماء والمفكرين والشعراء والكتاب والفنانين. وعرضنا هذه الشخصيات بحيث تكوّن مجموعة أبطال رواية اسمها سورية التي عملتُ علي تحريرها، بحيث تكون أقرب إلي سيناريو درامي يتوفر فيه المتعة والتشويق لسير الأحداث والشخصيات علي امتداد 1600 صفحة.

وأشار صالح إلي أن وضع المراجع والمصادر كان في نهاية الكتاب بدلاً من نهاية كل بحث، حتي يبقي ضمن الجو الروائي للكتاب، وقد رتبنا ورود الشخصيات بحسب سنة ولادتها حتي نحافظ علي التسلسل التاريخي لأجواء الرواية.

وأكد صالح أن الهدف النهائي من هذا الكتاب استقراء الحكايات الحلوة والمرة التي تشكل جزءاً كبيراً من ذاكرة السوريين، وذلك للتعرف علي الشيفرة الثقافية التي تملي عليهم سلوكهم وتفاصيل حياتهم.
 


شادي جابر

 المصدر: الراية القطرية

إقرأ أيضاً:

الوطن العمانية: «رواية اسمها سورية» تحلل الشيفرة الثقافية للسوريين

الحياة: «رواية اسمها سورية» تثير عاصفة نقدية في دمشق

المستقبل: «رواية اسمها سورية» استقراء لفلسفة تاريخ سورية الحديث

الشرق الأوسط: «رواية اسمها سورية» كتاب جريء بالمقياس السوري

الوطن السورية: «رواية اسمها سورية» انعاش للذاكرة الوطنية

السفير: «رواية اسمها سورية» تجمع الأبطال والأشرار وتثير شهية النقاد

الكفاح:«رواية اسمهاسورية» مدونةعاطفية وثائقية تجمع الجمالي بالسياسي

قناة المنار: «رواية اسمها سورية» تتجاوز حدود سايكس بيكو

الثورة : "رواية اسمها سورية" تقدم ذاكرة السوريين بلغة الأدب

مونتكارلو: «رواية اسمها سورية»ترسم خريطة سورية الثقافية خلال قرن

الدستور: مئة شخصية تروي التاريخ السوري في "رواية اسمها سورية "

مجلة شبابلك: «رواية اسمها سورية» كتاب كل السوريين

النور السورية: حسبك تجنب اللوم حول "رواية اسمها سورية"

سيريا نوبلز: «رواية اسمها سورية» بين التشويق والتأريخ

الأخبار: العسكر والسياسيون يتداولون بطولة «رواية اسمها سورية»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...