رئيس وزارء اليمن : اللبنانيون أعداء أنفسهم

22-05-2006

رئيس وزارء اليمن : اللبنانيون أعداء أنفسهم

يقف اليمن على عتبة الذكرى ال16 للوحدة، أمام تحديات ثلاثة: التنمية بخططها الطموحة، وأثمانها المكلفة، والإصلاحات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية التحديثية الضرورة، وأخذ المقعد الدائم والثابت في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
يمسك الرئيس علي عبد الله صالح، مقدرات الأمن، بقبضة فولاذية، فيما يمسك «الرجل الثاني، القوى عبد القادر باجمال بمقاليد السلطة داخل الحكومة، وأيضا داخل الحزب الحاكم «حزب المؤتمر الشعبي». 
التقيناه في مكتبه ب«القصر الوزاري»، وكان حوار تناول العلاقات المتشنجة بين لبنان وسوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها اليمن.
وفي ما يلي وقائع الحوار الذي أعلن فيه ترشيح الحزب للرئيس صالح لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في أيلول المقبل:
? ماذا حققت الوحدة، بعد 16 سنة من إنجازها؟
} لقد حققت على الصعيد السياسي أمرين: سياسة داخلية، تثبيت القضايا الدستورية، والتشريعية، والقانونية في بناء دولة الوحدة، مصحوبة برؤية ديموقراطية واضحة، وبممارسة ديموقراطية على الساحة، وفي أوساط الناس، تمثلت في انتخابات ,1990 وانتخابات في ال,97 وانتخابات في ال,99 وانتخابات في ,2001 وانتخابات في ,2003 واليوم ,2006 وشملت انتخابات برلمانية ورئاسية وسلطة محلية.
أما الشيء الثاني؛ فهو السياسة الخارجية، حيث أمّنا الشروط الموضوعية للوحدة اليمنية على أطرافها، أي حدودنا مع عُمان، وحدودنا مع المملكة العربية السعودية، وهذا لم نستطع إنجازه قبل 66 سنة، منذ العام ,1934
وأنجزناه في العام ,2000 بشكل رائع؛ حتى على المستوى الدولي بيننا وبين أريتريا، دخلنا في التحكيم، وانتهينا من القضية، وبالتالي أثبتت الوحدة اليمنية، أنها وحدة سلام لليمنيين ككل، وللشعوب العربية بصورة خاصة، وعلى الشاطئ الأفريقي.
? هناك مآخذ على قانون الانتخاب؟
} من قال إن هناك مآخذ على قانون الانتخاب؟
? المعارضة؟
} لماذا؟ ما هم قد اشتركوا معنا في وضعه... ثلاثة أشهر كاملة وأنا أناقشهم فيه كلمة كلمة، وتوافقنا عليه. اليوم، ما كان صحيحا عام ,2003 أصبح غير صحيح عام 2006؟ لأن هناك رغبة خارجية تريد أن «تعمل شوشرة في البلد؟!».
? ممن الرغبة الخارجية؟
} كثيرة. الأميركيون داخلون. الأوروبيون داخلون؟...
? ما أنتم أميركيون؟
} أميركا لا تريد نظاماً متماسكاً، وحزباً قوياً ورئيساً شجاعاً. تريد طي ذراعك بالخلف عشان تنفذ غرضها.
? ... لذلك تصرون على ترشيح الرئيس علي عبد الله صالح؟
} نعم! نعم! لأن الرجل أقوى، والرجل تاريخي؟!
? ... ولكن هو يرفض؟
} نحن حزب. وما دام هو رئيس الحزب، لازم يترشح؟!
? اتخذتم القرار؟
} اتخذنا القرار في المؤتمر السابع.
? وسيعلن؟
} سيعلن. والآن أنا أعلن رسميا من خلال هذه المقابلة، وبحيثيات وطنية، سياسية، تاريخية.
ترسيم الحدود
? أريد أن أنتقل الى العلاقات مع السعودية، هل انتهيتم من ترسيم الحدود؟
} الحمد لله... وآخر موقع أخذناه كان الثلاثاء الماضي في منطقة الطوال الحدودية.
? ... شو يعني أخذناه؟
} يعني استرجعناه بموجب معاهدة جدة.
? ثبتوه على المستوى الدولي، على المستوى العربي؟...
} طبعاً ب«الستلايت». بالأقمار الاصطناعية، بالإحداثيات عن طريق الأقمار الاصطناعية... ما عاد في شي.. العلم اليوم يوفر لك كل شيء.
? هل تنصحون بتطبيق هذا النموذج لترسيم الحدود بين لبنان وسوريا؟
} ليطبق على الجميع، وليس على لبنان وسوريا فحسب، بل على العالم كله. موضوع التفاهمات موضوع أساسي بين الدول. أسلوب الفرض عن طريق الوساطة، أو عن طريق قرارات مجلس الأمن؛ أو عن طريق أي إجراءات أخرى؛ ليس لمصلحة الشعوب على المدى الطويل، بدليل خلينا نبعد عن لبنان شوي خط أوزو بين تشاد وليبيا، فرض في ظرف من الظروف، ولكن الموضوع لم يحسم. وما مشي الحال؟! وعندما حصل التحكيم، قامت ليبيا وسلمت المفاتيح بنفسها، وقالت: تفضلوا، للتشاديين، هذا خطكم؟!
? يعني هل نفهم من دولتك أنها نصيحة للبنانيين.. وعلى اللبنانيين والسوريين أن يتفاهموا لترسيم الحدود؟!
} نعم. نعم. بالمطلق. بالمطلق. وهذا المطلب، إنما هو مطلب إنساني، وسياسي، واجتماعي، ومستقبلي، واستراتيجي، ويجب ألا نضع القضية السياسية كعائق مهما كلف الأمر.
? ماذا تفعلون لمعالجة ما يجري بين اللبنانيين والسوريين، وهل تكتفون فقط «بالتفرج علينا؟!».
} السؤال مطروح على اللبنانيين، ويجب أن يسألوا أنفسهم قبل كل شيء، وبعد كل شيء، وفوق كل شيء. أقولها بكل صراحة، يستطيع اللبنانيون أن يفرضوا إرادتهم على العالم كله دون الحاجة الى الآخرين.
? ولكن التداخلات والضغوط الخارجية تمنع اللبنانيين من التوحد؟
} ... ما فيش حد... وأكرر؛ ما من أحد يمنع اللبنانيين من التوحد، إلا ضمن أطراف داخل لبنان. أي ان اللبنانيين أعداء أنفسهم؟!
? يا دولة الرئيس ان اللبنانيين يعانون من وزر العلاقات المتشنجة مع دمشق. ومن تداعيات القضية الفلسطينية، والسلاح داخل المخيمات وخارجها، ومن...
} ... معليش.. معليش.. عندك.. عندك لظرف تاريخي معين، يسمونها «عملية تاريخية»، صح.. أو لا؟!...
يضيف: هذه «العملية التاريخية» ألم تعط اللبنانيين دروسا كافية أن يحسنوا في علاقات بعضهم مع البعض الآخر؟ وأن يتوحدوا؟!
? لقد توافقوا؟
} مقاطعاً: ... لم يتوافقوا، ويا للأسف؟!
? ولكن هناك حواراً، وحصل توافق على...
} لم يتوافقوا... اللبنانيون يعانون من عيب. إنهم يجابرون بعضهم بعضاً، ويجاملون بعضهم بعضاً.. وهكذا عادات...
? يعني أنت تشكك بأن طاولة الحوار لم تنتج وفاقاً بعد؟
} لغاية الآن، أنا «مش شايف شي؟!»... لكنني أتمنى أن يحقق هذا الحوار تفاهما واتفاقاً.
? توافقوا على كيفية بناء العلاقات اللبنانية السورية، لكنهم غير قادرين على تنفيذ ما توافقوا عليه.. وتوافقوا على...
} ما توافقوا على شيء... لحد الآن ما توافقوا على شيء؟!
? ... لكن إذا طالب اللبنانيون بترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وبعلاقات دبلوماسية، يكون هذا بمثابة اعتداء على سوريا؟!
} لا. لا. لا... أنت تعكس وجهة نظر معينة، ربما. أو صيغة معينة... أنا أفكر فيها بطريقة مختلفة... ما فيش إنسان يستطيع أن يلعب سياسة، إلا ويلعبها على طريقة «البينغ بونغ». لازم أن يكون أحد أمامك يلعب. ليس من الممكن أن تلعب ال«بينغ بونغ» وحدك؟! تضرب الكرة، وما من أحد يعيدها إليك؟!...
أنا أتصور أن ثمة إمكانية كبيرة في لبنان، لأن يصلوا الى نتيجة ممتازة، ومعقولة. لكن التراث التاريخي الجديد. والعلاقات التي خلقت الكثير من الشكوك وسوء النوايا، وعدم اليقين، هذه وحدها تحتاج الى وقت، بمعنى إذا قالوا إننا ننجز الحوار خلال شهر.. أو لا حوار، هذا خطير، لأنني أتصور أن موضوع الحوار، إنما هو موضوع أبدي، ودائم، ولازم، وألا يكون له أجندة زمنية. يجب أن يحكوا، يفترض بهم أن يحكوا، وأن يقيموا الجسور في ما بينهم الى أن ينجح الحوار، ويؤدي دوره، أما أن يأتي كل منهم بورقة، وضعها في جيبه، ويعرضها على طاولة الحوار، ويقول: هذه هي مطالبي.. والثاني عنده مطالب.. والثالث أيضا.. فلن ينجح الحوار بالطريقة التي يراها البعض.
أنا أقول إن مصير الشعب اللبناني ليس مصير زعامات، إنما مصير شعب، ومجتمع، ومصير وطن وأجيال، وأمة وشعب. لو أشركنا المجتمع المدني بالحوار، وليس عن طريق التظاهرات 14 آذار و8 آذار.. وما بعرف شوف... لكنا بلغنا الطريق الصحيح. إذا أردنا الحوار، فليكن الحوار أولاً لاحتواء عناصر التوتر في الشارع اللبناني. ولإشراك المجتمع المدني، رجال الدين، الكنائس، المساجد، الجامعات، النقابات.. كل الناس لازم تجتمع على كلمة سواء؛ لأنه يجب على اللبنانيين أن يعالجوا تراكمات أكثر من 30 سنة، يعني منذ العام .1974
? يفهم مما تقدم، أنه ليس هناك من أي تدخل عربي لمعالجة الأوضاع بين لبنان وسوريا؟
} أنا أشك.
? ولكن هناك قرارا جديدا صدر عن مجلس الأمن الدولي، هل نتجاهله؟
} هذه قضية أخرى. هذا تجاوز على الأعراف، وتجاوز على الآخرين. ماذا يفعل مجلس الأمن الدولي؟ ماذا بمقدوره أن يفعل؟ فهذا المجلس قد اتخذ قرارات غلطاً في بعض الأحيان.
? تعتبر ما اتخذه خطأ؟
} لا. أنا لا أقول خطأ أو صوابا. أقول إن «الوضع كله على بعضه» حتى الآن لم يدخل في زاوية الصواب، ولم يأخذ طريق الصواب.
? كيف ندرك هذا الطريق؟
} أصر بشكل مطلق، مطلق أن يتجه الحوار من السياسيين الى الأكاديميين في الجامعة الأميركية، في جامعة بيروت العربية، في المقاصد، في الجامعة اليسوعية، في كافة الجهات. يصير في حوار فكري، وليس أن أجلس أنا الى الطاولة طاولة الحوار، ومن ثم أصعد الى الكنيسة، أو المسجد، وأحرّض، وأعود ثانية الى المربع رقم واحد على طاولة الحوار؟!
? في ظل هذه القراءة كيف نقارب العلاقات اللبنانية السورية؟
} بالتفاهم الثنائي.
? دون أي تدخل عربي؟
} دون أي تدخل عربي، إلا إذا احتاج الاثنان، في لحظة معينة لتفكيك بعض المسائل، فلا أحد ساعتئذ سيقول لا، لكن إذا ما وجدوا أنفسهم أنهم هم قادرون على الحل، فليفعلوا آخذين بعين الاعتبار كل العوامل التاريخية التي مرت في العلاقات السورية اللبنانية.
? ولكن هناك في صفوف اللبنانيين من لا يرتاح إلى السياسة السورية تجاه لبنان؟
} ... وهكذا كانت الحال تجاه المملكة السعودية، بالنسبة لفريق من اليمنيين، ومع ذلك جلسنا، وتفاهمنا، وليكن في معلومك، قد جاء الى هنا عبد الحليم خدام، ومعه فاروق الشرع، وحاولوا أن يكونوا وسطاء بيننا وبين السعوديين فرفضنا، وذهبت الى الرياض، والى جدة، والى مكة، ومكثت 40 يوما حتى تمكنا من أن نصل الى مذكرة تفاهم معهم، ثنائية، ومن دون وسيط؟!
? ولكن السنيورة طلب الحوار، ولم تفتح أمامه أبواب دمشق بعد؟
} أنا متأكد كل التأكيد أن الحكومة السورية في نهاية المطاف، والقيادة السورية لن تحل مشاكلها مع جيرانها إلا عن طريق الحوار، إذا هم تنازلوا، وقعدوا مع الإسرائيليين، فاروق الشرع في «واي بلانتيشن». صح أو لا؟ طيب.. فما بالهم مع اللبنانيين؟! مبدأ الحوار سياسة، وبدون الحوار لا وجود للسياسة.
إن الرئيس السنيورة صاحبي، وصاحبي أيضاً المرحوم رفيق الحريري، وتناقشنا طويلاً، وأنا متأكد متأكد بأن العقل والرشاد سوف يوصّل الى علاقات لبنانية سورية سوية إذا استخدمنا لغة رطبة، ولسانا رطبا. والمطلوب من اللبنانيين أن يتقنوا لغة الخطاب السياسي، والإعلامي، والنفسي أيضا في تعاملهم مع هذه القضية. أما الخطاب الجاف والمتشنج لن ينتج عنه شيء إيجابي، بل سيؤدي الى فعل، ورد فعل، خصوصا وأن النظام في سوريا يستشعر بخطر آخر عليه، ولذلك لا بد للأمور من أن تؤخذ بالروية، حتى النفسية. وأنتم عقلاء في لبنان. وما عدتم في شطط؟!
وقال: والله أنا متفائل جدا في وضع لبنان، صدقني متفائل. لبنان هذا الذي كان في يوم من الأيام، وسيكون في المستقبل جسراً بين الشرق والغرب.
اليمن .. ومجلس التعاون الخليجي
? نعود إلى اليمن، وموقعه من مجلس التعاون الخليجي، هل دخل؟ وأين أصبح؟
} لم ندخل بعد.
? لماذا؟
} نحن في طريقنا، والباب لا يزال موارباً، دخلنا ثلاثة تجمعات، التربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية، والشباب والرياضة والصحة. اليوم في صدد الدخول الى تجمعين جديدين: دراسات وخيارات التصنيع، والمعايير والمقاييس، وهكذا.
? لماذا الحذر الخليجي من اليمن، لتركيبته الاجتماعية، للسلاح المنتشر؟...
} أنا أقول الجواب عند الخليجيين، إنهم اليوم منفتحون أكثر على اليمن. لكن الانفتاح على اليمن لا يعني أننا أصبحنا شيئا واحدا، لقد أصبحنا شيئا مقبولا لأن نكون واحداً.
? متى، وفي أي موعد نستطيع أن نقول بأن اليمن قد أصبح عضواً في مجلس التعاون؟
} أمامنا خطوتان رئيسيتان الآن. الخطوة الأولى هي مؤتمر الدول المانحة في (نوفمبر) تشرين الثاني المقبل. هذا المؤتمر يعطي اليمن فرصة مع شقيقاتها بأن يضعوا برنامجا اسمه برنامج التأهيل الاقتصادي، والمالي الواسع. الخطوة الثانية هو مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن برأسمال خليجي، وهذا سوف ينعقد في (فبراير) شباط المقبل، هنا في صنعاء.
? ... بشروط أميركية؟
} العالم كله ماشي بشروط أميركية. ولكن هناك شروطا أميركية مقبولة، وهناك شروط غير مقبولة.
? ماذا طلب الأميركيون من اليمن؟
} مثلما يطلبون من أي دولة.
? لا... يبدو أن القصة خطيرة؟
} ... لكن هل نقبل؟ هذا سؤال كمان؟ والأخطر هو قبولنا بما يطلب منا؟! الولايات المتحدة دولة عظمى، تريد كل شيء. يا أخي، الاتحاد السوفياتي السابق؛ أنا كنت وزيرا في الجنوب، وتعرفت الى طلبات الاتحاد السوفياتي، ومن بين هذه الطلبات أن يكون السفير الروسي في عدن هو الذي يدير المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني. هذا ما يريدون، ولكن هل هذا يتحقق في الواقع؟! ان أي دولة مهما كبرت، أو صغرت إذا ما وجدت بأن مطالبها، ومصالحها سوف تتحقق، فلماذا لا؟
? كم تطلبون من الدول المانحة؟
} نحن بحاجة الى عشرات المليارات، أي ما لا يقل عن 40 مليار دولار لخطة خمسية، توزع على شروط اقتصادية سليمة، طرق، موانئ، مطارات، صناعة، مناطق حرة إلخ... الخطة موجودة؛ فليتفضلوا الإخوان، ولا نريد أن يدخل لخزينة الدولة فلسا واحدا. ليتفضلوا ويتبنوا المشروع، وينفذوه كاملا ومباشرة، وبالوسائل التي يرونها مناسبة.
? ولكن سبق أن طالبتم ب17 مليار. هل تراجعتم الآن، لتطالبوا ب40 مليارا؟!
} نعم. نعم، وصار بدنا أكثر من أربعين؟ وهل هذا بكثير على الشعب اليمني، وهو 20 مليون بني آدم؟!
? يعني يفهم من ذلك أن لا انضمام وشيك لليمن إلى مجلس التعاون؟
} يمكن نعم. ويمكن لا. والمسألة تقتصر على القرار السياسي الخليجي؛ فالموضوع، موضوع قرار سياسي. وأنا مستعد أن أغيّر قوانيني الوطنية الخاصة بالاندماج الاقتصادي، بحسب قوانين دول الخليج. ومستعد أن أفتح 133 جزيرة للاستثمارات الخليجية، رداً على الكلام الذي يقال بأنهم خائفون من السلاح ومن القبائل..
? وخايفين من الإرهاب أيضا؟
} ما في إرهاب في اليمن... و133 جزيرة فاضية، ولا يوجد فيها أحد. عندي جزيرة تساوي من جزيرة البحرين خمس مرات، هي جزيرة «سوبطرة»، في خليج عدن، لا فيها بشر، ولا فيها عشائر، ولا سلاح، فليتفضلوا لاستثمارها.

جورج علم

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...