تأجيل الحكم على ميشيل كيلو إلى الأحد القادم

07-05-2007

تأجيل الحكم على ميشيل كيلو إلى الأحد القادم

 أجلت محكمة الجنايات في دمشق اليوم (الاثنين) جلسة محاكمة الكاتب المعارض ميشيل كيلو إلى الأحد القادم لإصدار الحكم بعد أن استمعت إلى دفاعه ودفاع زميله محمود عيسى، وقدّم كيلو دفاعه مكتوباً بنحو 20 صفحة سيتم دراستها من قبل هيئة المحكمة.وأكّد كيلو وعيسى في الدفاع على أن القضية سياسية بامتياز وأنها لا تحتمل التهم الموجه لهما ولرفاقهم.وأعرب محامو الدفاع عن استغرابهم لتسريع وقت جلسة النطق بالحكم، في وقت تابع فيه المحاكمة سفراء وقناصل أجانب ومحامين عرب وحشد من الناشطين السوريين.وتزامناً مع عقد جلسة محاكمة كيلو أصدرت اللجنة الدولية لمساندة كيلو تقريرها عن زيارة وفدها إلى دمشق في 18 الشهر الماضي لحضور الجلسة السابقة التي تم تأجيلها بسبب انشغال رئيس المحكمة، وفقاً للمحكمة، وبسبب زيارة الوفد الدولي، وفقاً لمحامي كيلو.وأكّدت اللجنة في تقريرها على أن كيلو "لم يقم إلا بممارسة حق حرية التعبير الذي ترعاه المعاهدات والاتفاقيات الدولية"، وأنه وغيره من سجناء الرأي في سورية يلعبون "دوراً مهماً في بناء مجتمع ديمقراطي مدني تتحقق فيه أسس الحياة الكريمة والحرية وحقوق الإنسان والشعور بالأمن والأمان"، كما شددت على أهمية دفع اتحاد المحامين العرب ليقوم بدوره في قضايا سجناء الرأي.وتشكلت لجنة دولية للدفاع عن كيلو من محامين وناشطين ومفكرين من دول عربية وأوروبية، ومن محامين من اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وإيفيكس والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع في تونس وغيرها من منظمات عربية ودولية. وستقدم اللجنة المعنية تقريراً خاصاً إلى لويز أربور المفوضة السامية لحقوق الإنسان الشهر الجاري حول أوضاع معتقلي الرأي ورموز المجتمع المدني في سورية ككيلو وعارف دليلة وأنور البني وغيرهم.ويحاكم كيلو أمام محكمة الجنايات مع ثلاثة من موقعي إعلان دمشق ـ بيروت بتهمة "إضعاف الشعور القومي، وجنحة "النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية".ويشار إلى أن كيلو (67 سنة) هو رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الصحافة والصحافيين، وناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وتجمع إعلان دمشق، اعتقل في 14 أيار/مايو الماضي مع 10 من موقعي إعلان "بيروت ـ دمشق" وأفرجت السلطات السورية بالتسلسل عن المعتقلين ولم يبق منهم سوى كيلو والمحامي أنور البني الناشط في مجال حقوق الإنسان، وأعيد اعتقال محمود عيسى وتوارى سليمان الشمر وخليل حسين.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...