أكثر من 100 مدرسة سيطرت عليها ” قسد ” في الحسكة لمنع الطلاب من التعلم

05-09-2020

أكثر من 100 مدرسة سيطرت عليها ” قسد ” في الحسكة لمنع الطلاب من التعلم

استولت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد ” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على 137 مدرسة حكومية من أصل 213 مدرسة لمختلف المراحل الدراسية بهدف فرض مناهج جديدة مختلفة عن المناهج الحكومية.

وقال رئيس دائرة الإحصاء في مديرية تربية الحسكة دحام فياض العلي، تأكيده على أن “قسد” استولت على 19 ثانوية من أصل 31 في مدينة القامشلي والتجمعات السكانية التابعة لها خلال العام الحالي بعد أن كانت استولت خلال السنوات الماضية على جميع مدارس مدن ومناطق رميلان والمالكية واليعربية وتل حميس إضافة إلى مدارس التعليم الأساسي داخل أحياء مدينة القامشلي ومنعت الكوادر التربوية من دخولها.

ولمواجهة هذه الممارسات أوضح رئيس المجمع التربوي في القامشلي حسن الحسين أنه تم تشكيل لجنة طارئة من قبل مديرية التربية لمعالجة كل الصعوبات وحل المشاكل الناتجة عن الاستيلاء على المدارس واستيعاب كل الطلاب من جميع المناطق ودون استثناء في المدارس التي تديرها مديرية تربية الحسكة والتي تقوم بتدريس منهاج وزارة التربية السورية.

كما يعبر أهالي الطلاب عن غضبهم من هذه الممارسات وحرمان أبناءهم من التعليم، حيث أكد والد الطالب جمال، أن ما تمارسه “قسد” من أعمال لا يختلف كثيراً عن ممارسات المحتل التركي في عين العرب ورأس العين في سعيها للسيطرة على المدنيين وعقولهم.

كما أكد سليمان والد إحدى الطالبات المستولى على مدرستها أن هذه الممارسات لن تنجح ولن تنال من إصرار الأهالي على تدريس أبنائهم في المدارس الحكومية مشيراً إلى أن بُعد منزله عن أقرب مدرسة تقوم بتدريس مناهج وزارة التربية لن يحول دون تكلف عناء إيصال ابنته إليه.

وعمدت “قسد” وبدعم من الاحتلال الأمريكي إلى تحويل العديد من المدارس إلى مراكز عسكرية تابعة لها، واعتقال العديد من المعلمين، الأمر الذي دفع الأهالي إلى فتح بيوتهم لتعليم أولادهم المناهج التعليمية الحكومية. 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...