ميكانيكي سوري يفرض غرامة على من لايرتدون الكمامة في ورشته

10-08-2020

ميكانيكي سوري يفرض غرامة على من لايرتدون الكمامة في ورشته

يغرم “أجود شجاع” المخترع وصاحب ورشة الميكانيك الزبون الذي لا يرتدي الكمامة بنسبة عشرة بالمئة على فاتورته وبالمقابل يخفض قيمة إصلاح “رومان السيارة” إلى ١٥٠٠ تقديراً للالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

يقول “شجاع” لسناك سوري: «كمواطن واجبي التجاوب مع دعوات الوقاية، ومساعدة من لم ينتبه أو ليس لديه الوعي، ولا أخفي انزعاجي من الجهل الواضح فالوقاية مطلوبة خاصة بعد تفشي المرض».

في لافتة واضحة على جدران ورشته كتب “شجاع” منذ عدة أيام أنه سيقدم تخفيض لإصلاح “رومان السيارة” لمن يرتدي الكمامة بقيمة ١٥٠٠ ليرة، بينما سينجزه بألفي ليرة لمن لا يراعي وسائل السلامة، وسيصلح الآلة لكن لن يسمح للزبون بدخول الورشة بدون كمامة مهما كان الظرف، ويضيف: «منذ بداية الإجراءات الاحترازية نواظب أنا وابني الذي يعمل معي بالورشة على ارتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية والتباعد، خاصة أننا في منطقة مكتظة ففكرة التباعد تحتاج الوعي والجدية من الجميع».


في لافتة أخرى ومنذ فترة الحظر الذي فرضته الحكومة مع بدء ظهور حالات الإصابة بالفيروس في “سوريا” كتب ممنوع “التبويس” أي التقبيل والمصافحة، وكان عليه أن يؤكد على ذلك قولاً وفعلاً خاصة للأشخاص غير الملتزمين.

المخترع الذي صمم كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة كبيرة من الاختراعات لإنتاج الكهرباء، وأمان المنازل، سعياً منه لخدمة المجتمع، اضطر لطرد بعض الزبائن ممن لم يغيروا عادات المصافحة والتقبيل ويعترف أنه انفعل بطريقة غير مقبولة، لكنه يؤكد أن الجهل وعدم الوعي جريمة بحق المجتمع وإن أردنا السلامة لابد من مراعاة شروطها.يذكر أن سوريا تشهد مؤخراً ارتفاعاً في نسبة الإصابات في فيروس كورونا بشكل غير مسبوق محلياً ما ينذر بخطر كبير على حياة المواطنين في ظل ضعف القطاع الصحي وتعرضه للأذى نتيجة الحرب العقوبات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...