طرح آلية جديدة لعمل صالات السورية للتجارة

30-06-2020

طرح آلية جديدة لعمل صالات السورية للتجارة

أكد مدير فرع السورية للتجارة بدمشق المهندس بشار حمود أن المؤسسة تعمل بالوقت الحالي على تطوير عملها طبقاً لمرسوم إحداثها الذي أشار إلى أنها تعامل معاملة التاجر ولا تحاسب على الجزئيات وإنما على العمل النهائي مبيناً أن العمل بالوقت الحالي سيكون على هذا الأساس من خلال الانطلاق إلى مواقع إنتاج الخضار والفواكه ومعامل الإنتاج الغذائي وغيرها وبعدها ستتجه إلى دخول مجال التصنيع من خلال إحداث معامل لإنتاج الكونسروة مثل معمل عشتار الموجود في منطقة يعفور وسيتم تفعيل وحدة التخزين الموجودة في تلك المنطقة قريباً لنتمكن من توفير المواد اللازمة للإنتاج وتخزينها في أوقات إنتاجها بأسعار أرخص وطرحها لاحقاً في صلات السورية بعد تصنيعها.

وأوضح أنه بهذه الطريقة نتمكن من تسويق المنتج الأساسي من الفلاح مباشرة وتخزينه في أوقات إنتاجه مثل البندورة والبطاطا والتفاح والبرتقال وغيرها من المنتجات مؤكداً أنه تمت المباشرة بزيارة مواقع إنتاج الخضراوات والفواكه والمحاصيل القابلة للتخزين مثل البطاطا وتم لقاء الفلاحين والاتفاق معهم على تسويق إنتاجهم بشكل كامل عبر منافذ المؤسسة أو محالها الموجودة في سوق الهال بدمشق بما يحقق للفلاحين الربح والحماية ويخلق توازناً سعرياً في الأسواق.

وطالب حمود بتمكين السورية للتجارة من حصر شراء البقوليات والعدس والبرغل والبندورة والبطاطا من الفلاح مباشرة أسوة بالمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لتخزين وتصنيع الحبوب خلال موسم جنيها ليتم تخزينها كمواد يابسة وتعبئتها وطرحها باسم السورية للتجارة أو باسم عشتار بغية حماية الفلاح وخدمة المواطن في آن معاً وقال إن العمل جار بالتنسيق مع جميع الجهات لتنفيذ هذه الآلية لنتمكن من ضبط الأسواق وخلق توزان سعري ومنع الاحتكار وتوفير المواد للمستهلك بأسعار مدعومة.


وأشار إلى أن السورية للتجارة ستكون في المستقبل القريب هي الضابط للأسواق والسعر الذي تضعه يعمم على الجميع للتقيد به بشكل يحمي الفلاح والمواطن.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...