الجيش يحرر أسيرَين ويستعيد جثمان أحد جنوده في ريف حلب

28-02-2020

الجيش يحرر أسيرَين ويستعيد جثمان أحد جنوده في ريف حلب

Image
 يحرر أسيرَين ويستعيد جثمان أحد جنوده في ريف حلب

تمكن الجيش العربي السوري من تحرير اثنين واستعادة جثمان ثالث من جنوده، كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة في سجونها في ريف حلب الشمالي الشرقي.


وتمت عملية تحرير الأسيرين واستعادة الجثمان بعد عملية تبادل مع المجموعات المسلحة، حيث جرت العملية قرب ممر “دير قاق” الواقع على تخوم منطقة الباب شرق حلب.

كما تمت عملية التبادل بإشرافٍ من الجيش السوري، وبالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري التي نفّذت عملية التبادل في ممر “دير قاق”، الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري من جهة ومناطق سيطرة المجموعات المسلحة في منطقة الباب من جهة ثانية.


ووصل الأسيران المحرران إلى الممر، بحالة صحية جيّدة، فيما سارعت الوحدات الطبية التابعة للهلال الأحمر السوري إلى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما، حيث تم نقلهما بعد ذلك إلى مدينة حلب تمهيداً لإعادتهما إلى منزليهما.

وأكد الشيخ فيصل المحمد من وجهاء عشيرة البوشعبان في ريف حلب بأن العملية تأتي ضمن الخطوات الهادفة إلى تحرير كافة الأسرى والمخطوفين لدى الجماعات المسلحة، مشدداً على أن الدولة السورية مستمرة في العمل دائماً على إعادة المخطوفين والأسرى المدنيين والعسكريين إلى ذويهم وعائلاتهم، وبأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من عمليات التبادل.


وعبّر الأسيران بعد وصولهما إلى مناطق الدولة السورية، عن سعادتهما الكبيرة بتحريرهما بعد سنوات طويلة من الأسر، وتحدثا عن التعامل السيئ الذي تعرضا له خلال فترة أسرهما من حيث الضرب وعمليات التعذيب الجسدي والنفسي التي ارتكبها المسلحون بحقهم.


يذكر أن الدولة السورية كانت أجرت سابقاً عدة عمليات تبادل مع المجموعات المسلحة في ريف حلب الشرقي، وتمكنت خلالها من تحرير عدد كبير من الأسرى والمخطوفين المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم المجموعات المسلحة ضمن مناطق سيطرتها وخاصة في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

 

 


زاهر طحان – حلب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...