صحيفة عبرية: بوتين إلى الآن يتسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” على سورية

24-02-2020

صحيفة عبرية: بوتين إلى الآن يتسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” على سورية

أكدت صحيفة عبرية أن قادة القوات العسكرية الروسية الموجودة في سورية تحث على ضرورة فرض العقاب على “إسرائيل” بسبب اعتداءاتها المتكررة على سورية.


وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن قادة القوات الروسيّة في سوريّة يحثِّون على فرض شكل من أشكال العقاب على “إسرائيل”، مؤكدة أن القادة العسكريين الروس على الأرض، يعبّرون عن رفضهم للهجمات “الإسرائيلية”، مشيرة إلى وجود أزمةً عسكرية مستمرة بين الضباط الروس في سورية والكيان الإسرائيلي.

وأضافت “يديعوت أحرنوت” نقلاً عن مصادرها أن “بوتين يتسامح مع الاعتداءات الإسرائيلية على سورية في الوقت الحالي، لكنه إذا استمع إلى مستشاريه الذين يعارضون هذه العمليات، فإن إسرائيل يمكن أن تجد نفسها في موقف خاطئ كنتيجة للغضب الروسي”.

ونقلت الصحيفة عن المصادر “الإسرائيلية” التي وصفتها بـ”الرفيعة” قولها: “إن الهجمات الإسرائيليّة ضدّ أهداف في سورية هي رسالة لروسيا ضمن النقاش المستمر بين موسكو وتل أبيب حول العمليات الإسرائيليّة في المنطقة، والتي تشمل حريّة نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في سورية بشكل خاص” حسب زعمهم.

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصادرها أن “إدانة الكرملين للإجراء الإسرائيلي تُذكِّر باللهجة الروسيّة المُستخدمة، بعد إلقاء اللوم على إسرائيل، وتحميلها مسؤولية إسقاط طائرة عسكرية روسية عام 2018، بصاروخ دفاع جوي سوري”.

وشددت الصحيفة على أن “بوتين لا يرى إسرائيل كشريك، ويمكن ملاحظة ذلك في بيان صحفي عممه الكرملين خلال زيارة نتنياهو الأخيرة لموسكو في الشهر الجاري”، منوهة إلى أنّ “السفير الإسرائيلي” لدى موسكو وصف حينها البيان بأنّه مترجم ولم يخضع للرقابة، كتبرير للإساءة الروسيّة للكيان الإسرائيلي، كما سبق وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن رسالة توبيخ وجهتها روسيا لـ”السفير الإسرائيلي” في موسكو “إيتمار آيخنر”، بسبب الاعتداءات على سورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...