ألمانيا تسحب حق اللجوء من آلاف السوريين

16-01-2020

ألمانيا تسحب حق اللجوء من آلاف السوريين

بينما عادت أمس عبر مركز نصيب الحدودي دفعة جديدة من الأسر المهجّرة التي كانت تقيم في مخيم الأزرق بالأردن إلى قراها وبلداتها التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، سحبت ألمانيا حق اللجوء من آلاف المهجرين السوريين.وذكرت وكالة «سانا»، أن عدداً من الأسر جلّ أفرادها من الأطفال عادت أمس إلى الوطن عبر مركز نصيب الحدودي مع الأردن بعد سنوات قضتها في مخيم الأزرق للاجئين السوريين حيث تم تأمين سيارة أقلتهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة في المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب بعد أن تم تسجيل بياناتهم الشخصية.

وأشار رئيس مركز هجرة نصيب العقيد مازن غندور، إلى أن المركز يشهد منذ افتتاحه عودة مستمرة للأسر والمواطنين المهجرين الذين يقيمون في مخيمات اللجوء بالأردن في ظل الأمن والأمان الذي تنعم به مناطق سكنهم الدائمة في سورية بعد تحريرها من قبل الجيش، مبيناً أن عدد العائدين بموجب تذاكر مرور منذ منتصف تشرين الأول من العام 2018 حتى أمس بلغ 74400 شخص.أحمد الرفاعي العائد إلى درعا وسامي الزرعوني العائد إلى ريف دمشق أعربا عن فرحتهما بالعودة إلى أرض الوطن بعد معاناة مريرة استمرت لسنوات في مخيمات اللجوء التي تفتقد لمقومات الحياة.

وأعرب علي رمضان العائد إلى الرقة عن فرحته بالعودة راجياً من اللـه أن يجمع شمل كل السوريين على أرض الوطن.

على خط مواز، كشف «المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين- بامف» في ألمانيا هانز إيكهارد سومر، وفق مواقع إلكترونية معارضة، أن «3.3 بالمئة من قرارات منح حق اللجوء التي تمت إعادة دراستها في عام 2019 قد تم إلغاؤها».وأضاف رئيس المكتب الاتحادي: «أظهرت عملية إعادة دراسة نحو 170 ألف طلب لجوء في عام 2019 أن 3.3 بالمئة فقط من الطلبات التي تم منح مقدميها حق اللجوء تم إلغاؤها»، مضيفاً «النسبة المنخفضة تظهر أن قرارتنا كانت على صواب في قسمها الأعظم».

وأشارت المواقع إلى أن «بامف»، قام بإعادة فحص نحو 115 ألف طلب لجوء مقدم من قبل سوريين مقابل 17 ألف طلب لجوء مقدم من طالبي لجوء عراقيين، وأوضحت أن عمليات إعادة فحص طلبات اللجوء روتين مهم في إجراءات اللجوء، إذ تتيح إمكانية فحص ما إذا كان الشخص بحاجة لحق الحماية، أو تغيير نوع الحماية التي حصل عليها طالب اللجوء بما يتوافق مع المعطيات الآنية.وسبق أن حذّر المكتب الاتحادي الألماني من أن السفر إلى البلد الأصلي يمكن أن يمثل سبباً قوياً لإلغاء حق اللجوء.

من جهة ثانية، أقدم شاب ألماني 19 عاماً في مدينة شفيرين التابعة لمقاطعة «ميكلينبورغ» في ألمانيا على طعن شاب سوري عدة مرات في صدره، بحسب موقع «نورد كورير» الألماني.

 


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...