تسريبات عن توجيهات حكومية “شفهية” بإلغاء العقود الموسمية

10-12-2019

تسريبات عن توجيهات حكومية “شفهية” بإلغاء العقود الموسمية

تتداول وسائل التواصل الاجتماعي خبر الغاء العقود الموسمية اعتبارا من العام الجديد، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تأكيد او نفي رسمي للخبر الذي شكل فاجعة بالنسبة للكثيرين الذين يعيشون على العقود الموسمية.

وأكد مصدر حكومي فضل عدم الكشف عن اسمه عدم صدور أي قرار رسمي بهذا الشأن، وأن الأمر جاء على شكل توجيهات شفهية.

وفيما يتداول السوريون على فيسبوك، خبر الغاء العقود الموسمية مجهول المصدر، يضرب العمال الموسميون أخماس بأسداس ويفكرون بمصيرهم في حال تحول ما يشاع إلى حقيقة، خاصة انه لم يعد يفصلهم عن نهاية العام وانهاء عقودهم سوى بضعة أيام.

مها إحدى العاملات في المؤسسة العامة للتبغ قالت00: “قرأت عبر “فيسبوك” أنه سيتم إلغاء العقود الموسمية اعتبارا من العام القادم، والمشكلة أننا أمضينا ست سنوات ونحن نعمل في التبغ كعمال موسميين”.

وتساءلت مها: “هل يعقل بعد أن أمضينا كل هذه السنوات في ظروف عمل صعبة أن يتم الاستغناء عنا، وأغلبنا متزوج ولديه عائلة يعمل من أجلها؟”.

بدوره، قال أحمد الذي يعمل في مديرية الزراعة: “في ظل عدم صدور أي تأكيد او نفي رسمي فأن ما يثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي صحيح لأنه ما من دخان من دون نار”.

وأضاف أحمد: “يا فرحة ما تمت، فلم نكد نفرح بمرسوم زيادة الأجور حتى سمعنا بخبر إلغاء العقود الموسمية”, مطالبا “الجهات المعنية بتأكيد أو نفي الخبر لوضع حد للأقاويل والمزايدات”.

ياسر عامل نظافة في إحدى البلديات كان مطمئناً إلى أن ما يشاع غير صحيح، إذ قال: “نسبة كبيرة من عمال النظافة في بلديات المحافظات كافة هم عمال موسميون تتجدد عقودهم تلقائياً لأنه بدونهم ستعاني البلديات من نقص في العمال”.

وأضاف ياسر: ” إذا كان الخبر صحيحاً فانه سيشمل العقود الجديدة وليس العقود الموسمية لعمال أمضوا سنوات في العمل المنتج”.

الجدير بالذكر أن هناك عمال موسميون منتجون يعملون في تنسيل التبغ وفي مشاتل مديريات الزراعة وفي تنظيف الشوارع وفي اطفاء الحرائق.

 


 الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...