80 خطاً هاتفياً معرضاً للإلغاء بسبب الفواتير

14-10-2019

80 خطاً هاتفياً معرضاً للإلغاء بسبب الفواتير

أكد رئيس مركز هاتف جرمانا فراس العلي وفرة بوابات الإنترنت وقال: أي شخص يتقدَّم بالطلب عليها سيتم تركيبها في اليوم ذاته. 
عن سبب عدم توافر خطوط هاتفية للتركيب في المنطقة بالرغم من الطلبات الكثيرة المقدَّمة للتركيب قال العلي: حالياً لا إمكانية لتركيب خطوط هاتفية جديدة معللاً ذلك بأن ٩٠٪ من الشبكات مغلقة في جرمانا لتجاوز حدود السِّعات فيها، مؤكداً كثرة الطلبات التي تُقدَّم بشكل يومي بهذا الخصوص ولكن في هذه الفترة يتعذَر تلبيتها، وأضاف أن العمل جارٍ الآن ضمن خطة لم يصرِّح العلي عن مدتها لمد جرمانا بالخطوط الهاتفية من خلال تزويد عدة مناطق بالمجموعات اللازمة، بواسطة مد كوابل من مركز اليونيسية إلى داخل جرمانا, على اعتبار أن الاستفادة من مركز جرمانا الأساس صعبة الآن لأن السعات الاستيعابية للخطوط فيه أُغلقت.

وقال: إن المناطق التي ستستفيد من وفرة الخطوط خلال الأيام القادمة هي البلدية القديمة التي وضِعت فيها مجموعة جديدة وخلال أسبوع ستكون في الخدمة وتتحمَّل ما بين ٣٥٠ إلى ٤٠٠ خط، وكشكول فيها أربع مجموعات جديدة تُجهّز الآن لكي تُفعّل فيها الخدمة, منوهاً بأن المجموعة الواحدة تستوعب حوالي ثلاثمئة خط هاتفي، وأن منطقة النسيم أيضاً يجري العمل على تخديمها بالخطوط الهاتفية، أما منطقة الحمصي فهنالك محاولات لإيجاد حلول للاستفادة من خدمة الخطوط الهاتفية فيها.

وعن إلغاء الاشتراك الهاتفي بعد دورتين ما لم يدفع المشترك ما عليه من مستحقات قال العلي: اتبعنا نهجاً جديداً بخصوص ذلك بعد أن كانت الخطوط تُلغى من دون دراية صاحب الخط الذي يُفاجأ بإلغاء خطه، وهذه الخطوة تقضي بإرسال رسائل إلى غير الملتزمين بالدفع لتسديد ما عليهم من فواتير وإلا سيلغى الاشتراك خلال مدة محددة، مبيناً أن هذه الخطوة لاقت نجاحاً كبيراً أدت إلى مجيء ثلاثة أرباع المشتركين لدفع ما عليهم لكيلا تُلغى خطوطهم من دون معرفتهم لأنهم يستخدمون الخط الهاتفي كانترنت وليس للمكالمات، وقال من 300 خط كانوا معرضين للإلغاء أصبحوا 80 فقط .

 


تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...