الإخونج رأس حربة في العدوان التركي

13-10-2019

الإخونج رأس حربة في العدوان التركي

أكّد تقرير غربي أن مسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للنظام التركي يشكلون رأس الحربة في العدوان الذي يشنه هذا النظام ضد مناطق شمال وشمال شرق سورية، مبيناً أن نظام رجب طيب أردوغان درّب هؤلاء خصيصاً لهذا العدوان.

وقالت وكالة «ا ف ب» في التقرير: «يشكل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة رأس حربة في الهجوم التركي على القوات الكردية في شمال سورية».وبتعليمات من نظام أردوغان أعلنت ما تسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له مطلع الشهر الجاري دمج الميليشيات المسلحة في شمال البلاد تحت مسمى «الجيش الوطني».

والقاسم المشترك الذي يجمع بين تلك الميليشيات هي إيديولوجيا حركة «الإخوان المسلمين» المدعومة من نظام أردوغان، والتي كانت قد عاثت فساداً وخراباً وإرهاباً في سورية في ثمانينيات القرن الماضي.

ونقلت الوكالة عن الخبير في مركز «إيدام» للدراسات في إسطنبول، أمره كورسات كايا قوله: «إن الجيش الوطني السوري هو العنصر المحلي في العملية التركية، إنها قوة مهمة في الهجوم»، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات مؤلفة بصورة أساسية من مقاتلين عرب وتركمان، مضيفاً: إن وجودهم في «العملية» يشكل مصدر معلومات ثميناً.من جانبه، قال المتحدث باسم ميليشيا «الجيش الوطني» يوسف حمود: «تمت تعبئة 14 ألف عنصر من الجيش الوطني للمشاركة في العملية، ويمكن زيادة هذا العدد أو خفضه على ضوء سير المعركة».

وأوضحت الوكالة أن عدداً كبيراً من هؤلاء المسلحين ينحدرون من بلدات في شمال شرق سورية مثل تل أبيض ورأس العين، والتي يسعى النظام التركي لطرد ميليشيات «وحدات حماية الشعب» وقوات سورية الديمقرطية منها.

بدوره قال المحلل في معهد «ميدل إيست إنستيتيوت»، تشارلز ليستر: «إن تركيا نشرت نحو ألف مقاتل على محوري تل أبيض ورأس العين منذ بدء هجومها»، وأضاف: «يبدو أن الجيش الوطني يتحرك حالياً تحت سيطرة صارمة من الجيش التركي وأنقرة تستخدمه كقوة في الخط الأمامي، وبذلك، يبدو دوره جوهرياً في الوقت الحاضر».

 

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...