وزير التعليم العالي يكشف عن موعد مسابقة الهيئة التدريسية

07-07-2019

وزير التعليم العالي يكشف عن موعد مسابقة الهيئة التدريسية

بعد افتتاح عدد كبير من الكليات والجامعات الجديدة الحكومية والخاصة التي فاق عددها /٣٠/ جامعة كيف تنظر وزارة التعليم العالي للنقص الحاد في الهيئة التدريسية والحاجة الملحة لرفد الجامعات بأعداد تغطي النقص الحاصل في تلك الجامعات..؟

وأكد  وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم  أنه لا شكَّ بأنَّ وزارة التعليم العالي تعاني من نقص في عدد أعضاء الهيئة التَّدريسيَّة وخاصة في بعض الكليَّات الطبيّة و الهندسيّة ولكننا نقوم بترميم ذلك من خلال بناء قُدُرَات، و تأهيل كوادر إلى هذه الجامعات عن طريق إعلان مسابقات لأعضاء الهيئة التَّدريسيَّة و الهيئة الفنيَّة ولازلنا نقوم بتعيين بعض المرشحين الناجحين في مسابقة أعضاء الهيئة التَّدريسيَّة السَّابقة حيث تمَّ تعيين حوالي/ 470 /عضو هيئة تدريسية في المسابقة الماضية وقمنا مؤخراً بالتوجيه إلى الجامعات كي يتم الاعلان عن مسابقة أعضاء الهيئة الفنية وبالفعل أعلنت جميع الجامعات عن هذه المسابقة ،و الآن الجامعات بصدد دراسة طلبات المرشحين من أجل استكمال و إجراءات تعييينهم.

وأضاف ابراهيم بأنه رغم ذلك كله فإن العملية التعليمية في جميع الجامعات و الكليات تستمر بشكل جيد رغم ظروف الحرب القاسية التي مرت على بلدنا حيث استمر زملائنا أعضاء الهيئة التدريسية و التعليميةبالمثابرة بشكل دائم و متواصل في جميع الجامعات...

وحول تقديم مسابقة الهيئة الفنية على الهيئة التدريسية أوضح الوزير بأنه لم يتم تقديم المسابقة الفنية عن التدريسية وإنما كان يوجد لدينا مسابقة قديمة لأعضاء الهيئة التدريسية ويتم حتى الآن تسوية بعض المرشحين بسبب بعض الأمور و الاشكالات الموجودة في أضابيرهم و قد تم في جلسة مجلس التعليم العالي التي عقدت منذ يومين التوجيه إلى رؤساء الجامعات بتحديد الحاجة و الاختصاصات لنقوم بالاعلان عن مسابقة جديدة في شهر أيلول أو تشرين الأول القادميين خاصة لأعضاء الهيئة التدريسية و بعد ذلك أيضاً سوف نعلن عن مسابقة للمعيدين لبعض الإختصاصات حيث يوجد خريجين أوائل من الجامعات لم تتيح لهم الفرصة أن يتعينو بموجب مرسوم تعيين الخريج الأول للمعيدين، و بالتالي سوف نرمم مستقبلا جميع الاختصاصات و نقوم بتهيئة كوادر تدريسية و فنية لهذه الكليات و الاختصاصات.

واضاف الوزير لأن واجبنا الاهتمام بالخريجين الأوائل و رعايتهم و دعمهم للحصول على شهادات عليا لذلك نستفيد من المنح الدراسية التي تقدمها لنا الدول الصديقة بموجب اتفاقيات تعاون علمي و بحثي و ثقافي مع الجامعات في تلك الدول حيث تم منح/ 500/ منحة دراسية من روسيا قدمتها إلى الجامعات في سوريا ووزارة التعليم العالي عن طريق البعثات العلمية و أيضا بشكل مشابه /500/ منحة من الهند و /250/ منحة من هنغاريا و وتبعا لذلك نعطي الأولوية دوما للمعيدين، وللدراسات العليا الماجستير و الدكتوراة لكي يتابع أبنائنا الطلبة الخريجين الاوائل تحصيلهم العلمي و عودتهم إلى وطنهم.

أما بالنسبة للمعيدين في الجامعات السورية و بالنسبة أيضا للموفدين لصالح وزارات و مؤسسات الدولة عن طريق البعثات العلمية و الذين أوفِدُوا منذ عام 2010 و لم يعودوا فقد اردف وزير التعليم العالي بأن الوزارة تقدمت بمشروع مرسوم لمنح فرصة لتسوية أوضاع المعيدين و الموفدين لذلك كان من الضروري العمل على منحهم فرصة لتسوية اوضاعهم وعودتهم إلى جامعاتهم و بالتالي تقديم كافة التسهيلات، و تم تقديم هذا المشروع إلى رئاسة مجلس الوزراء و تمت الموافقة عليه و سوف يتم رفعه إلى الجهات العليا ليتم استكمال إجراءات صدوره حيث من خلال إحصائية دقيقة قامت بها مديرية البعثات العلمية لاحظنا وجود حوالي /1500/ معيد موفد منذ عام /2010 /و حتى تاريخه لم يعودوا و أيضاً البعثات العلمية لصالح وزارات الدولة حوالي /500/ موفد لنيل الشهادة العليا و لذلك كان من الضروري العمل على تسوية أوضاع هؤلاء المعيدين و تشجيعهم على العودة إلى جامعاتنا و هذا مشروع مهم ونأمل من زملائنا الذين أوفِدُوا أن يفكروا بهذا الأمر من أجل أن يعودوا إلى وطنهم و إلى جامعاتهم من أجل تدريس أبنائنا الطلاب و مشاركة زملائهم في البحث العلمي و تطويره و تحسين جودته.

 


دام برس - أيمن دوري

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...