المركزي : سعرالصرف وهمي وليس له مبررات اقتصادية

20-06-2019

المركزي : سعرالصرف وهمي وليس له مبررات اقتصادية

حذرحاكم مصرف سورية المركزي  من أن ارتفاع سعر صرف الدولار يندرج ضمن حملة ممنهجة لإضعاف سورية اقتصاديا من خلال التصويب على المصرف  لإضعافه وزعزعة الثقة بإجراءاته ودفع المواطنين للخوف أو للتخلي عن عملتهم الوطنية.


وأوضح  د. "حازم قرفول" بإتصال مع الإخبارية السورية يوم أمس الأربعاء 19/6/2019 أن ارتفاع سعر الصرف وهمي وليس له مبررات اقتصادية أو متسند على الأرض مطلقا  ،وما يحدث؛ أن بعض المضاربين تراكمت لديهم مبالغ من الدولارات ويريدون من المصرف رفع سعرها، وهذا الأمر ليس جديدا و يترافق مع قانون "سيزر" للعقوبات الأمريكية المفروضة على سورية .


وأكد قرفول أن المصرف معني بالدرجة الأولى بلقمة عيش المواطن والاقتصاد الوطني ،و بتخفيض تكاليف الانتاج لكنه غير معني بتحقيق مصالح ضيقة للبعض لإرغام المركزي على رفع سعر الصرف وتحقيق مصالحه الخاصة. 


وبين؛ غالبا عند توتر سوق القطع الأجنبي يبادر المصرف لتحريك نشرة الأسعار وضخ ملايين الدولارات ، لذلك يجب أن يعلم الجميع أن السياسة الجديدة لدى المركزي هي أن كل دولار موجود لدى الدولة والمصرف هو من حق المواطن والاقتصاد السوري لشراء " الدواء والقمح ومستلزمات الانتاج ..." وليس لوضعها بجيب المضاربين والتجار المتلاعبين .


وشدد على أن السياسة النقدية لخدمة السياسة الاقتصادية وليس العكس ، وسيتخذ المصرف إجراءات قانونية لملاحقة كل من يتلاعب بسعر الصرف أو يدفع  بالمصرف لخيارات ضد مصلحة المواطن ، وسورية صامدة اقتصاديا ولسنا معنيين بعملية الاستدراج التي يقوم بها البعض " القلة القليلة" مثل بعض المواقع والصفحات و للأسف بعض وسائل الاعلام "الوطنية " لحمل مصرف سورية المركزي لرفع سعر الصرف ودفعه الى مستويات عالية.


ويشهد سعر الصرف في السوق الموازي ارتفاعا كبيرا وصل إلى 618 ل.س مقابل الدولار الواحد، مما أدى إلى ارتفاع أسعار أغلب السلع الموجودة في الأسواق السورية ،الأمر الذي انعكس سلبا على المواطن الذي يعاني بالأصل من غلاء المعيشة .

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...