عروض فلكلورية وفقرات فنية في أولى أيام مهرجان يبرود الثقافي

03-05-2019

عروض فلكلورية وفقرات فنية في أولى أيام مهرجان يبرود الثقافي

Image
 فلكلورية وفقرات فنية في أولى أيام مهرجان يبرود الثقافي

مع أنسام الربيع وعيد الشهداء الذين سطروا بدمائهم انتصارات سورية وعيد العمال الذين يبنون ما هدمه الإرهاب انطلقت يوم أمس الخميس 2/5/2019فعاليات مهرجان يبرود الثقافي الثاني والذي يضم فقرات تراث وفلكلور وأدب شعبي وفنون حركية تعبيرية وبصرية.


افتتح المهرجان بكلمة لوزارة الثقافة ألقاها غالب الزعبي مدير الثقافة بريف دمشق أكد فيها دور الوزارة ومؤسساتها في بناء الإنسان فكريا وثقافيا والاهتمام بكل جوانب الفن والأدب والموسيقا ودعم الفعاليات التي تسمو بالروح والإنسان.
كما تضمن حفل افتتاح المهرجان بطاقة تعريف بمدينة يبرود ودورها الفكري والحضاري عبر التاريخ وجذورها الضاربة في الزمن وأدت فرقة صدى خلال حفل الافتتاح فقرات فنية تراثية وإغاني وموشحات من مشاركين تراوحت أعمارهم بين 4 و15 سنة.


مدير الفرقة باسل الحداد ذكر أن الفقرات التي قدمتها صدى أداها الأطفال بكل اتقان رغم أن بعضها يحتاج الفنان المحترف إلى شهور لأدائه.


وعبر الأطفال بيلا الصايغ ولمار عدول وفريد حداد ورام حداد عن سعادتهم بالمشاركة ونقل الصورة الجميلة عن مدينتهم يبرود ووطنهم سورية.


ثم قدمت فرقة أجيال للمسرح الراقص فقرات من الفنون الشعبية والتراث والدبكات على أنغام اللالا وغيرها حيث بين مديرها باسل حمدان أن المشاركة بالمهرجان جاءت عبر لوحات فنية راقصة من فلكلور ريف دمشق وسورية العريق إضافة إلى أغان وطنية كرسالة للعالم تعكس هويتنا وثقافتنا.


ولفت حسين العبد الله عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق إلى أن المهرجان الذي يقام للعام الثاني على التوالي يؤكد تعافي بلدنا بفضل بواسل جيشنا العربي السوري فيما تحدث شحادة السيد أحمد مدير ثقافي يبرود بأن المهرجان يقدم الصورة الحقيقية ليبرود من موسيقا وشعر وفن تشكيلي وأعمال يدوية وتراث وثقافة للوقوف بوجه ما سعى الإرهاب لنشره في بلدنا من فكر تكفيري متخلف.


وافتتح على هامش المهرجان معارض الفن التشكيلي للرسام سامر عبدالغني والنحاتة أمل الزيات إضافة إلى معرض الكتاب وآخر الأعمال اليدوية الذي شمل أعمالا بالصنارة من فلكلور يبرود ومعرض التراث شمل آلات وأدوات زراعية وآنية تراثية.


النحاتة أمل زيات أوضحت أنها شاركت بعشر منحوتات مختلفة المقاسات مواضيعها إنسانية تحمل شيئا من الحداثة في مضامينها وهي مشغولة بالخشب والمعدن بينما شارك الفنان التشكيلي عبدالغني بثماني لوحات قياساتها بين الكبيرة والمتوسطة اشتغلها بالزيت أو بالرصاص اتبع فيها الواقعية المفرطة أو الحديثة حاول من خلالها الولوج إلى العالم الداخلي للإنسان.

 

 


سانا 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...