عملية قلب في دمشق هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط

22-03-2019

عملية قلب في دمشق هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط

أجرى مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق اليوم أول عملية نوعية لمريض في عمر الـ 52، تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وذلك باستخدام تقنية قياس شدة الآفات الإكليلية (DFR) خلال توسيع الشرايين، حيث تم إجراء أعمال التوسيع للمريض كما تم استخدام التقنية بعد العملية، وكانت النتيجة ممتازة، علما أن العملية أجريت من خلال الدكتور حسام خضر والدكتور ماجد الحسين.


بيّن مدير عام المشفى الدكتور حسام خضر أن للتقنية تأثير كبير على صعيد تقييم المرضى وإجراء التشخيص الدقيق قبل إجراء العمل الجراحي أو التوسع في الشرايين، الأمر الذي ينعكس على قياس الشدة بشكل دقيق، لافتا إلى دور التقنية في توفير العمل الجراحي أو مناحي منقذة لحياة المريض.



مضيفا: “بهذه التقنية يتم تحديد الإصابة فيما إذا كانت بحاجة إلى توسيع في الشرايين أو إجراء عمل جراحي، علما أن قياس الشدة يتم أثناء إجراء القثطرة، ليصار إلى إجراء القرار اللازم أثناء العمل الجراحي، كما أنه بالإمكان تركيب الشبكة خلالها إذا كان المريض بحاجة إلى ذلك”.

 

الوطن أون لاين



واشار خضر إلى استقدام “سلك القياس” يتضمن مقياس للضغوط، خاصة وأن المعدات والتجهيزات متوفرة في المشفى.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...