وفاة زوجين في اللاذقية اختناقاً بالغاز

19-01-2019

وفاة زوجين في اللاذقية اختناقاً بالغاز

توفي الشاب “أ. ز” وزوجته “ع.ز” في منزلهما الكائن بالمشروع السابع في اللاذقية اختناقا بالغاز المتسرب من مدفأة الغاز.
وأوضحت مصادر محلية لتلفزيون الخبر ان “الزوجين اختنقا نتيجة تسرب الغاز من انبوب المدفاة دون أن يشعرا به”.


وأضافت المصادر أنه “تم نقل الزوجين إلى مشفى تشرين الجامعي لقربه من منزلهما، وكانا غائبين عن الوعي تماماً، حيث اجريت لهما عملية انعاش، ومن ثم تم نقلهما لمشفى الأسد العسكري”.


وتابعت المصادر: “في مشفى الاسد أجري للزوجين عمليات المعالجة الضرورية في مثل هذه الحالات الا انهما توفيا بسبب استنشاقهما لكميات كبيرة من الغاز ووصولهما الى المشفى بمرحلة متأخرة لم ينفع معها العلاج”.


واشارت المصادر إلى أن” الزوجين بقيا يومين في العناية المشددة ثم توفي الزوج بتاريخ ١٦ كانون الثاني الجاري، بينما توفيت زوجته في اليوم التالي”.


واوضحت المصادر ان” الناجي الوحيد من عملية الاختناق بالغاز كانت ابنتهما الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الاشهر”.


بدوره شرح مصدر طبي في المشفى العسكري لتلفزيون الخبر أن” الزوجين عندما وصلا إلى المشفى، كانا مستنشقين كميات كبيرة من الغاز وغائبين عن الوعي تماما” .


وبين المصدر أنه “عند دخول الغاز إلى الرئتين فهو يتحد مع خضاب الدم أكثر من ٢٥٠ مرة من الاوكسجين، ما يمنع الاوكسجين من الاتحاد مع الخضاب، كما يمنع خلايا الجسم من التنفس بواسطة الاكسجين”.


واردف المصدر: “بهذه الحالة يتعرض الجسم لأذية دماغية واختلاطات تؤثر على جميع اعضاء الجسم ومنها الرئتين ما يؤدي للوفاة”.


وشدد المصدر على أنه “يجب اطفاء المدفأة قبل النوم والحرص على فتح النوافذ كل ساعة تقريبا لتهوية الغرفة”.


والجدير بالذكر أن حالات الاختناق لا تحدث فقط بسبب تسرب الغاز من انبوب مدفأة الغاز وانما من الممكن أن تحدث ايضا بسبب الاحتراق غير الكامل أثناء التدفئة بواسطة العرجون أو منقل الفحم، حيث ينتج عنه غاز اول اوكسيد الكربون الذي يضرب خلايا الجسم واولها الدماغ مما يؤدي إلى الوفاة.

 

 

 الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...