الكويت تستقبل سورية "وديا" غدا الثلاثاء

20-11-2018

الكويت تستقبل سورية "وديا" غدا الثلاثاء

يلتقي منتخب الكويت مع ضيفه السوري غدا الثلاثاء في مباراة دولية ودية بكرة القدم تندرج في إطار تحضيرات الأول للاستحقاقات المقبلة، والثاني لنهائيات كأس أمم آسيا المقررة في الإمارات 2019.

وكان من المفترض أن يكون اللقاء أمام سورية الثاني لـ"الأزرق" خلال فترة تجمعه الحالية، بيد أن المواجهة التي كانت مقررة أمام البحرين الخميس ألغيت بسبب عدم صلاحية الملعب جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع الماضي وانشغال أجهزة الدولة في مواكبة العاصفة.

وهو اللقاء الرابع للمنتخب الكويتي بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك، بعد التعادل مع العراق 2-2، والفوز على لبنان 1-0، والهزيمة الثقيلة أمام أستراليا برباعية نظيفة.

وشهدت فترة التجمع الحالية متغيرات عدة طالت التشكيلة التي اختارها يوزاك، بدأت باختيار قائمة بـ28 لاعبا قبل أن يجري عليها تعديلات باستبعاد الحارس خالد الرشيدي والمدافع غازي الفهيدي ولاعب الوسط طلال الفاضل، وضم حارس النصر أحمد هادي وظهير التضامن فيصل سعيد.

وشهدت الحصة التدريبية التي خاضها الفريق عوضا عن مواجهة البحرين تعرض لاعب وسط المرخية القطري فهد العنزي لإصابة تستلزم خضوعه لعملية جراحية ستغيبه عن الملاعب لفترة لن تقل عن ثلاثة أشهر.

من جهته، أدى المنتخب السوري الذي يستعد لخوض كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا حاملة اللقب والأردن وفلسطين، حصتين تدريبيتين في الكويت التي وصلها السبت قادما من مسقط بعدما واجه المنتخب العماني في لقاء ودي انتهى بالتعادل 1-1.

وفي حين تأكد غياب مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين بسبب الإصابة، يأمل مدرب "نسور قاسيون"، الألماني بيرند شتانغه في أن يكون هداف الأهلي السعودي عمر السومة جاهزا للمشاركة لحل المشكلة الهجومية التي يعاني منها الفريق وتسببت في تراجع عدد أهدافه إلى 7 في آخر 8 مباريات خاضها لم يحقق خلالها سوى فوز وحيد مقابل 5 تعادلات وهزيمتين. 

 

 

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...