تبرعت بأعضائها... وبعد ست سنوات كان مصيرهم الموت

19-09-2018

تبرعت بأعضائها... وبعد ست سنوات كان مصيرهم الموت

كانت المرأة التي لم يكشف عن اسمها والتي تبلغ من العمر 53 عاماً، قد أصيبت بسكتة دماغية في عام 2007 بعدما تبرعت بكليتيها ورئيتيها وكبدها وقلبها للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة للأعضاء.

في غضون ست سنوات من زراعة أعضاء المرأة، توفي أربعة من المتلقين الخمسة نتيجة لذلك، بعدما أصيبوا بسرطان الثدي الذي انتشر إلى أعضائهم السليمة.

ولم يلاحظ الأطباء وجود السرطان في أعضاء المرأة المتبرعة، قبل أن يقوموا بزراعتها في أجساد الأشخاص المتلقين.

ويقول الخبراء، إن إحتمالات الإصابة بالسرطان من أي عملية زرع عضو قد تصل إلى واحد من بين كل عشرة آلاف شخص.

ويعتقد الأطباء أن هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها أربعة متلقين بالسرطان دفعة واحدة جراء نقل أعضاء من شخص مصاب.

يذكر أن أول شخص تم تشخيص إصابته بسرطان الثدي من المتلقين الخمسة كان امرأة تبلغ من العمر 42 عاماً، والتي تلقت رئتي المرأة المانحة حيث إكتشفت إصابتها بعد عامين ونصف من عملية الزرع وتوفيت في عام 2009.

المصدر :العالم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...