البنتاغون ينشر 19 قاعدة عسكرية في سوريا

22-06-2018

البنتاغون ينشر 19 قاعدة عسكرية في سوريا

صرح خبير العلوم العسكرية البارز في مركز الدراسات العسكرية والسياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، البروفيسور فلاديمير كوزين، أن الولايات المتحدة قامت بنشر 19 قاعدة عسكرية في سوريا، يتم تدريب المسلحين على أراضيها، ويتم توفير إمداداتها من خلال 22 قاعدة عسكرية خارج ذلك البلد.

وقال كوزين: “نشر البنتاغون 19 قاعدة عسكرية ومركز إسناد في سوريا، إضافة إلى 22 قاعدة عسكرية في الدول المجاورة لسوريا من أجل ضمان الإمداد المستمر للأسلحة والذخائر والوقود ومواد التشحيم والمواد الغذائية لمسلحي المنظمات الإرهابية”.

وأتى كوزين، كمثال، بمدينة التنف، الواقعة جنوبي البلاد، والتي أعلن البنتاغون إغلاق مجالها الجوي بدون إذن من دمشق، وذلك في دائرة نصف قطرها 50 كيلومترا، كمثال على القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية ومخابراتها لإعداد الإرهابيين.وأشار كوزين إلى أن “الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على أدوات التأثير على الوضع العسكري السياسي في سوريا بمساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة”.

ووفقاً للخبير العسكري، فإن الدعم العسكري والتقني المباشر من قبل واشنطن لتشكيلات العصابات المسلحة في سوريا، هو تناقض واضح، ليس فقط لميثاق الأمم المتحدة ، ولكن أيضاً ومع الاتفاقيات الخاصة بتشكيل مناطق خفض التصعيد في سوريا. يدعمون المسلحين من أجل الحفاظ على التأثير على العمليات داخل سوريا.

وقال كوزين أيضاً: “إن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا لم يتغير خلال السنوات السبع الماضية، وهو تجميد عملية التسوية السياسية والإطاحة بالسلطة الشرعية في سوريا من أجل تنصيب دُمية تحكم سوريا”.

وما زال النزاع المسلح مستمراً في سوريا منذ آذار/مارس عام 2011. ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، يتراوح عدد ضحايا العمليات العسكرية في البلاد بين 300 ألف نسمة وحتى نصف مليون نسمة. وتجري عملية التسوية للأزمة السورية على ساحتي أستانا وجنيف.

 

سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...