سورية تدين بشدة ادعاءات مجلس الاتحاد الأوروبي حول استعمال الأسلحة الكيميائية في سورية

20-03-2018

سورية تدين بشدة ادعاءات مجلس الاتحاد الأوروبي حول استعمال الأسلحة الكيميائية في سورية

 

أدانت سورية بشدة الادعاءات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي حول استعمال الأسلحة الكيميائية في سورية مؤكدة أنها تندرج في إطار حملة التضليل والأكاذيب المفبركة ضد سورية وتفتقر إلى أي مصداقية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن سورية تنوه إلى أن كافة الادعاءات الصادرة عن المسؤولين الغربيين بهذا الصدد كانت تشير إلى عدم وجود أدلة على مثل هذا الاستخدام الأمر الذي يؤكد على أن الهدف من وراء هذه الاتهامات الكاذبة الاساءة إلى الدولة السورية وحماية المجموعات الإرهابية من الهزائم المتلاحقة أمام الجيش العربي السوري والتغطية على استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: إن سورية نبهت مرارا إلى قيام المجموعات الإرهابية بفبركة الأكاذيب حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق المسوغات للأطراف المشغلة لها للعدوان على سورية كما أكدت خلو سورية بشكل كامل من الأسلحة الكيميائية.

وأكد المصدر إن استمرار الاتحاد الأوروبي بالتبعية العمياء للسياسة الأمريكية يجعله غير مؤهل للاضطلاع بأي دور على الساحة الدولية ويفقده ما تبقى له من مصداقية وتبعا لذلك فإنه ليس من المستغرب أن يعرب المواطنون الأوروبيون بشكل متزايد عن فقدان الثقة بهذا الاتحاد.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن مثل هذه الادعاءات والأكاذيب الرخيصة لن تثنيها عن الاستمرار بمطاردة المجموعات الإرهابية حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب وإسقاط المشروع التآمري الخبيث ضد سورية والأمة العربية والتي ارتضى الاتحاد الاوروبي لنفسه أن يكون أحد أدواته بفعل الحنين إلى الماضي الاستعماري لبعض دوله والجرائم المثبتة والموثقة التي اقترفتها بحق الشعوب ونهب ثرواتها والتي تستوجب المساءلة وتشكل وصمة عار في تاريخها وتجعلها فاقدة للصدقية ومثالا فاضحا على النفاق وآخر من يحق له الحديث عن احترام القيم الإنسانية.

المصدر: سانا

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...