باختصار: الأسد مشكلة الغرب وليس مشكلتنا

12-04-2017

باختصار: الأسد مشكلة الغرب وليس مشكلتنا

مرة أخرى: لسنا نحارب مع الأسد وإنما هو الذي يحارب معنا في معركتنا الفاصلة بين القديم والجديد، كما في كل مرحلة تاريخية مرت علينا، منذ أن حارب جدنا ابراهيم الخليل أصنام الآباء وخرافاتهم القديمة... قد يكون لنا الكثير من النقد على أخطاء حكوماتنا ولكننا نرفض التفاوض والتعايش مع السلفيين الذين يرغبون باستعادة الدولة المذهبية.. نرغب بتحقيق جمهورية المواطن التي تساهم بحصتها في الحضارة الإنسانية، ولهذا فإن حربنا هي صراع بين الماضي والحاضر، ومنذ الآن سنتوقف عن السؤال: متى تنتهي الحرب العسكرية ، لأن حربنا مع السلفيين مستمرة ودائمة، منذ الإستقلال ، وتبسيط المشكلة بعائلة الأسد هو منتهى السذاجة والإستغباء، لأن ما تعمل عليه مئات الفصائل المذهبية المعارضة للحداثة هو إلغاء الدولة والوطن وتدمير كل منجزات الشعب منذ نصف قرن "لكي يعود المسلمون إلى زمن الفطرة" تماما كما في الصومال وأفغانستان.. إن حربنا مستمرة لتحقيق البند الأول في الدستور السوري ولاأهداف أخرى لنا .. أُفهم وبلّغ لمن يرغب برؤية الحقيقة من دون نظارات شمسية ..ولتعد كائنات الظلام إلى أنفاقها التاريخية كما فعلت في مراحل سابقة..

                                                                                                                                    نبيل صالح

التعليقات

هذا ما نريده ونقوله، ونريد خطوات لنساهم في فعله بأكثر من ألسنتنا. نريد مشاريع تتيح لكل من يود المساهمة في هذه المعركة التي لا تنتهي أن يشارك فيها بكل ما يستطيع. أما كائنات الظلام، فلن يكون هناك أنفاق لها لتعود إليها، يجب تدمير هذه الأنفاق لقطع خط العودة، وسيكون عليهم إما التحول إلى كائنات طبيعية أو التلاشي إلى الأبد، إذ ليس من المعقول أن نقع في نفس الحفرة للمرة الألف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...