الآباء يصابون باكتئاب الحمل أيضاً

19-02-2017

الآباء يصابون باكتئاب الحمل أيضاً

لا يهاجم الاكتئاب النساء وحدهن عند استقبال مولود جديد فقد أظهرت دراسة جديدة في نيوزيلندا أن بعض الرجال يزورهم الاكتئاب أيضاً أثناء وبعد فترة حمل شريكات الحياة.
ووجد الباحثون في الدراسة التي شملت نحو أربعة آلاف رجل أن نحو ستة بالمئة ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب في إحدى المراحل خلال فترة الحمل أو في الأشهر التسعة التالية للولادة.
وقالت ليزا أندروود من جامعة أوكلاند «أعتقد أن من المهم للأزواج إدراك إمكانية أن يصاب أي منهما بالاكتئاب وأن يطلبوا العون والمساندة».
وكتبت أندروود وزملاؤها في الدراسة أن تسعة بالمئة من الرجال يعبرون عن إصابتهم بالاكتئاب في إحدى مراحل حياتهم وأن نحو ثلاثة بالمئة ذكروا مرورهم بنوبة اكتئاب في العام الأخير.
وأضاف الباحثون أن الحمل والولادة قد يزيدان خطر الاكتئاب عند الرجال وإن كانت الأبحاث تقليدياً تركز على النساء اللاتي هن أكثر عرضة للاكتئاب خلال الحمل وبعد الولادة.
وذكر الباحثون أن أبحاثاً سابقة ربطت أيضاً بين الآباء المكتئبين ومعاناة الأطفال من مشاكل عاطفية وسلوكية.
ووجدت الدراسة أن 2.3 من الآباء عانوا من أعراض اكتئابية خلال حمل شريكاتهم في حين ظهرت الأعراض على 4.3 بالمئة من الآباء بعد الولادة.
وارتبطت أعراض الاكتئاب بين الرجال خلال الحمل بشعورهم بالتوتر أو سوء حالتهم الصحية.
وزاد احتمال ظهور الأعراض بين الرجال الذين حاصرهم التوتر أثناء الحمل أو انتهت العلاقة بينهم وبين أم الطفل أو من كانوا بلا عمل أو لهم تاريخ من الاكتئاب.
وقالت إندروود: ليس بوسع الباحثين أن يحددوا ما إذا كانت أعراض الاكتئاب تسبب سوء الحالة الصحية ومشاكل أخرى أو العكس.
وأضافت: «بالتأكيد هذا يشير إلى أن علينا تقديم المزيد من الدعم للأزواج».
وقال الطبيب النفسي: إن جيمس بولسون بعض الناس قد يشعرون بالذنب لتلقيهم العلاج من الاكتئاب في حين دخل حياتهم مولود جديد.
وأضاف: «فكر في الحصول على العلاج كوسيلة لإصلاح النظام الذي يشمل طفلك».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...