مديرية الآثار تستعيد التمثالين التدمريين الجنائزيين بعد ترميمهما في روما نهاية الشهر الحالي

18-02-2017

مديرية الآثار تستعيد التمثالين التدمريين الجنائزيين بعد ترميمهما في روما نهاية الشهر الحالي

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف أنها ستستعيد التمثالين التدمريين الجنائزيين اللذين دمرهما تنظيم “داعش” الإرهابي بعد إنهاء ترميمهما على يد خبراء إيطاليين في المعهد العالي للصيانة والترميم بروما.

ويعود التمثالان للقرنين الثاني والثالث الميلادي ويمثلان رجلا من طبقة النبلاء يرتدي سترة من الطراز الروماني وامرأة ترتدي الحلي حول عنقها وتضع عمامة على رأسها.

وبينت المديرية أن الخبراء استخدموا قبل الشروع بالترميم المسح الليزري لمسح الوجوه المحطمة ومن ثم تشكيل قطع من الراتنغ “إفراز عضوي نباتي” بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد لتحل محل الأجزاء المفقودة من الحجر الأصلي والتي فقدت أثناء تحطيم إرهابيي “داعش” للتمثالين حيث كان التمثال النصفي للرجل محطما ونصف وجهه الأيسر مفقودا.

وبالنسبة لتمثال المرأة عمل الخبراء على إعادة لصق وجه المرأة إلى التمثال أما تمثال الرجل فاستخدموا المسح الضوئي الليزري من الجانب الأيمن لإعادة الجانب الأيسر على منواله ثم تم تشكيل منتج من النايلون بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد تلاه إكساؤه ببودرة من الرخام لتشابه القسم المفقود من الحجر الكلسي ليتم في نهاية المطاف تعتيقه بواسطة الدهان والألوان.

وحسب المديرية فإن القسم المصنوع في تمثال الرجل كبديل للجزء المفقود قابل للفك بحيث إذا تم العثور لاحقا على جزء الحجر الأصلي يمكن إعادة تثبيته.

وسترسل مديرية الآثار ممثلين رسميين عنها إلى روما نهاية الشهر الجاري لاستعادة التمثالين والعودة بهما إلى دمشق ليحفظا بمكان آمن.

يشار إلى أنه ساهم في ترميم التمثالين السيناتور فرانشيسكو روتيللي رئيس جمعية لقاء الحضارات والبروفيسور باولو ماتييه رئيس بعثة ايبلا والبروفيسورة فرانسيس بينوك المديرة المشاركة في بعثة ايبلا إضافة للمعهد العالي للصيانة والترميم في روما.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...