أكثر من نصف الرجال والنساء في الشرق الأوسط غير راضين جنسياً

10-02-2007

أكثر من نصف الرجال والنساء في الشرق الأوسط غير راضين جنسياً

الصحة الجنسية في التاريخ العربي، وعند الفراعنة، والتربية الجنسية في البيئة العربية، موضوعات يناقشها مؤتمر طبي عالمي انطلقت فاعلياته في دبي أمس وتستمر ثلاثة أيام، برعاية أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، ومشاركة عدد من كبار المتخصصين عالمياً وإقليمياً. ويستعرض المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية العربية للصحة الجنسية، نتائج دراسة ميدانية هي الأولى من نوعها أجرتها شركة فايزر الأميركية حول «الرضى الجنسي» شارك فيها 12563 رجلاً وامرأة من 27 بلداً بينها الكويت والإمارات ولبنان ومصر والمغرب وتركيا وماليزيا، حيث خلصت النتائج الى ان أكثر من نصف الرجال والنساء لا يشعرون بالرضى التام عن حياتهم الجنسية، وأن 57 في المئة من الرجال في الشرق الأوسط غير راضين جنسياً. كما أظهر أن 40 في المئة من الرجال و62 في المئة من النساء في الإمارات يشعرون برضى كبير عن حياتهم الجنسية، فيما بلغت النسبة في الكويت 46 في المئة للرجال و49 في المئة للنساء، وفي مصر بلغت نسبة الرضى الجنسي 39 في المئة للرجال و41 في المئة للنساء.

وقالت مستشارة مشروع المسح العالمي «حياة جنسية أفضل» د. روزي كنغ الى «الحياة» إن صعوبات جمة واجهت فريق البحث حيث ان واحداً من كل 4 أشخاص كان يوافق على التحدث الى الفريق، وأن الناس لا تزال ترحب بالحديث عن أمراض مثل التبول اللارادي، وحتى الايدز بينما يجدون صعوبة في الحديث عن الأمراض الجنسية، مؤكدة ان التقاليد والعادات لا تقتصر على المنطقة العربية وحدها لكنها مشكلة عالمية. وأن واحداً من كل 10 مرضى يوافق على الذهاب الى طبيب أمراض جنسية، بينما قد يكون هذا المرض الجنسي راجعاً الى أمراض أخرى كان يمكن اكتشافها مبكراً وعلاجها.

وقال رئيس الجمعية العربية للصحة الجنسية الدكتور طارق أنيس ان الأبحاث الطبية أثبتت ان 80 الى 90 في المئة من حالات الضعف الجنسي تخفي وراءها أمراضاً تتعلق بالشرايين التاجية للقلب، وأمراض الدورة الدموية، وضغط الدم، وغيرها.

عبد الفتاح فايد

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...