لافروف يبحث ونظيريه التركي والكازاخستاني التحضيرات وعلوش يرأس وفد الميليشيات إلى «أستانا»

17-01-2017

لافروف يبحث ونظيريه التركي والكازاخستاني التحضيرات وعلوش يرأس وفد الميليشيات إلى «أستانا»

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، مع نظيريه التركي، مولود جاويش أوغلو، والكازاخي خيرت عبد الرحمنوف هاتفياً، سير عملية التحضير لمحادثات «أستانا» بشأن سورية.
وتطرق لافروف وجاويش «إلى مسائل عملية التمهيد للاجتماع الدولي الخاص بالتسوية السورية في أستانا، آخذين بعين الاعتبار نتائج المشاورات على مستوى الخبراء بين روسيا وتركيا وإيران، التي عقدت في 13 الجاري»، في حين ناقش ميخائيل بوغدانوف نائب لافروف، الإعداد للمحادثات مع نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية رمزي عز الدين رمزي.
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، ثبات موقف بلاده من أنه لا مكان للإرهابيين في اللقاءات الخاصة ببحث حل للأزمة السورية، على حين توقع فيتالي نعومكين المستشار السياسي للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أن يكون الاتفاق الثلاثي حول سورية بين روسيا وإيران وتركيا، أكثر ثباتا من الاتفاقات السابقة، داعياً إلى ضرورة إشراك السعودية في أستانا.
من جهتها نقلت وكالة «أ. ف. ب» عن القيادي في ميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش قوله: «كل الفصائل ستذهب، والكل موافق»، في حين نقلت «رويترز» عنه: أنه سيرأس وفد المعارضة في المحادثات.
وذكرت مواقع معارضة، أن من بين الأسماء التي ستحضر أستانا، نصر حريري وأسامة أبو زيد إلى جانب منذر سراس ونزيه الحكيم عن ميليشيا «فيلق الشام»، وعن «جيش الإسلام» يامن تلجو، ومحمد علوش، وعن «فرقة السلطان مراد» العقيد أحمد سلطان، وعن «لواء شهداء الإسلام» (داريا) النقيب أبو جمال، وعن تجمع «فاستقم» أبو قتيبة، وعن «الجبهة الشامية» أبو ياسين، بالإضافة إلى ياسر عبد الرحيم عما تسمى «غرفة عمليات حلب».
بدورها نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصادر في «المعارضة» أن عدد المشاركين بوفد «المعارضة المسلحة» إلى لقاء أستانا قد يصل إلى 15 شخصاً.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...