بوتين وأردوغان ونزارباييف يبحثون الأزمةو«حزب التضامن» يتهم «معارضة الرياض» بتدمير البلاد

26-12-2016

بوتين وأردوغان ونزارباييف يبحثون الأزمةو«حزب التضامن» يتهم «معارضة الرياض» بتدمير البلاد

واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهوده لإنجاح محادثات أستانة ببحثه أمس مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، الأزمة السورية، في وقت أكدت فيه أنقرة أنها «تسعى لإحلال السلام في عموم سورية»، بالتزامن مع استضافتها لمحادثات بين ميليشيات مسلحة بهدف التوحد، تمهيداً لأستانة التي ندد «حزب التضامن» المرخص المعارض بالشروط المسبقة التي وضعتها معارضة الرياض للمشاركة فيها، معتبراً أن «الشروط وتحجرها السياسي أتعب وأنهك الشعب ودمر البلاد».
وأعلن المكتب الصحفي للكرملين في بيان، أن الرئيس الروسي بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، الأزمة السورية، مشيراً وفق ما نقل موقع قناة «روسيا اليوم»، إلى أن الرئيس نزارباييف، الذي يتواجد في مدينة سان بطرسبورغ في زيارة رسمية، انضم أيضاً إلى الحوار بين الرئيسين، وأوضح البيان: أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سورية.
وعلى خط مواز، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس: إن «المساعي التركية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ليست محصورة بمحافظة حلب، بل إن أنقرة تسعى لإحلال السلام في عموم سورية».
وترافق ذلك مع ما نقلته مواقع «معارضة بأن اجتماعات الميليشيات المسلحة في أنقرة استمرت أمس لليوم الثاني على التوالي، لبحث وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، باستثناء تنظمي جبهة النصرة (فتح الشام) وداعش، وفق مقترح روسي جرى تقديمه للجانب التركي»، إضافة إلى بحث إمكانية توحيد تلك الميليشيات.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال اتفقت الميليشيات على خطة وقف إطلاق النار فإن الخطوة المقبلة ستكون ذهاب هذه الميليشيات إلى الأستانة لبلورة مشروع وقف إطلاق النار مع الجانب الروسي، والبدء بعملية سياسية يتم الاتفاق عليها فيما بعد على أن تقدم روسيا ضمانات النجاح لوقف إطلاق النار.
على خط مواز، ورحب أمين عام «حزب التضامن» المرخص المعارض، محمد أبو القاسم، بما تضمنه «إعلان موسكو» الذي صدر عقب الاجتماع الروسي الإيراني التركي في موسكو، وبالاقتراح الروسي التركي لإجراء محادثات سورية سورية في الأستانة.
وشدد على أنه «لن ينجح أي مؤتمر لا أستانة ولا جنيف في ظل وضع شروط مسبقة» في إشارة إلى الشروط التي وضعتها «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة للمشاركة في محادثات الأستانة، وقال: «الشعب تعب وأنهك ودمرت سورية من وراء الشروط المسبقة والتحجر السياسي».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...