«التحالف» يتعمّد تدمير أربعة جسور على الفرات

01-10-2016

«التحالف» يتعمّد تدمير أربعة جسور على الفرات

ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن طيران «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن دمّر أربعة جسور رئيسية على نهر الفرات.
وأفادت الوكالة أن غارات «التحالف» دمّرت جسر الشيحان قرب بلدة الصالحين في ريف البوكمال، وجسر الطريف في الريف الغربي الممتدّ بين محافظتي دير الزور والرقّة، كما سبق له ان دمّر، قبل ثلاثة أيام، جسر العشارة الواصل بين ضفتي نهر الفرات في الريف الشرقي، وجسر الميادين ما تسبّب بتقطيع أوصال ريف دير الزور على ضفتي الفرات.
ودانت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أمس الأول، تدمير جسري العشارة والميادين «بغية تقطيع أوصال ريف دير الزور على ضفتي الفرات»، معتبرة أن المستفيد الوحيد من اعتداءات «التحالف» هو التنظيمات الإرهابية.
وفي مدينة دير الزور، سبعة جسور رئيسية مُقامة على نهر الفرات، الذي يمرّ في المدينة بطول 130 كيلومتراً حتى الحدود العراقية، «يستخدمها تنظيم داعش في تنقّلاته داخل المحافظة ومنها إلى العراق، كما تُعدّ الطرق الرئيسية التي يستخدمها في تجارة النفط» التي تُوفّر للتنظيم جزءاً كبيراً من موارده المالية.
ويرى مُحلّلون أن تدمير الجسور في محافظة دير الزور تهيئة للبدء بمعركة السيطرة على مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سوريا.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن «التحالف» كان يعمل على «قطع خطوط الاتصالات للتنظيم من أجل الحدّ من قدرته على التحرّك في محيط أرض المعركة».
وأقرّ المسؤول الأميركي بأن تدمير الجسور سيُؤثّر على المدنيين، لكنه وصف دير الزور بأنها «تقاطع طرق مهم» للتنظيم، مضيفاً أن «ضرراً أكبر سيلحق بالشعب السوري في حال سمح لداعش بمواصلة استخدام تلك الجسور».

 («سانا»، ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...