مجلس الوزراء يقر خطة وزارة الصناعة لتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص

28-09-2016

مجلس الوزراء يقر خطة وزارة الصناعة لتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص

أقر مجلس الوزراء برئاسة المهندس عماد خميس رئيس المجلس بعد سلسلة اجتماعات عمل متخصصة في القطاع الحكومي ومع غرف الصناعة والتجارة خطة وزارة الصناعة لتنشيط القطاع الصناعي العام والخاص التي تضمنت دعم الشركات الحدية لزيادة طاقتها الإنتاجية بهدف تحويلها إلى شركات رابحة والاستفادة من العمالة الموجودة في الشركات الخاسرة والمخسرة من خلال إعادة تأهيل هذه العمالة وتدريبها على القيام بالعمل الصناعي.

وفيما يخص القطاع الصناعي الخاص قرر المجلس تشكيل مجموعات عمل في كل محافظة لتقديم تسهيلات مالية وإجرائية على شكل قروض وإعفاءات من الرسوم بهدف إعادة كل معمل قابل للتشغيل إلى الانتاج إضافة إلى تقديم الحوافز والإجراءات التشجيعية للراغبين من القطاع الخاص بالقيام بمشاريع جديدة من خلال تقديم التسهيلات في المدن والمناطق الصناعية .

وتهدف خطة الوزارة إلى تقديم الدعم للشركات الرابحة وتأمين مستلزمات استمرارها في الإنتاج وتطوير عمل بعض الشركات الخاسرة وتحديث خطوط إنتاجها أو إضافة خطوط جديدة وإغلاق الشركات المتوقفة واستغلال موقعها وبنيتها التحتية لإقامة مشاريع مشتركة.

وخلال مناقشته لقضايا متعددة قرر مجلس الوزراء إيقاف التراخيص الجديدة لمحطات الوقود وضرورة إعادة الألق لقطاع التأمين باعتباره رافعة اقتصادية مهمة من خلال إصلاح الخلل الذي أنتابه.

كما لفت المهندس خميس إلى الاهتمام والدعم الذي توليه الحكومة لقطاع الإعلام والرؤية الجديدة التي ستنفذها وزارة الإعلام من خلال إعادة هيكلة المؤسسات وتطوير الخطاب الإعلامي بما يعزز صمود الدولة وقوتها.

ووافق المجلس على مشروع قانون إعفاء المكلفين بضريبة دخل الأرباح الحقيقية وإضافتها العائدة لأعوام 2014 وما قبل من جميع الفوائد والجزاءات والغرامات على اختلاف أنواعها إذا سددوا الضريبة العائدة لأي من الأعوام المذكورة لغاية 31-12-2016.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...