الظواهري: البغدادي كذاب ..وأدعو إلى «مجلس موحد»

31-08-2016

الظواهري: البغدادي كذاب ..وأدعو إلى «مجلس موحد»

دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أمس الاول، فصائل المسلّحين في سوريا إلى تشكيل مجلس موحّد يحدد الأولويات ويقسّم المهام، وهيئة للقضاء الشرعي تفصل بينهم، وشنّ هجوماً لاذعاً على زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، واصفاً إيّاه بأنه كذّاب لا يصلح لأي ولاية شرعية.
وقال الظواهري في تسجيل مصوّر حمل اسم «بنيان مرصوص»، بثّته مؤسسة «السحاب»، الذراع الإعلامية لـ «القاعدة»، «اجتمعت علينا فئات الكفر من كل حدب وصوب، صليبيون وشرقيون وغربيون وصفويون ونصيريون، وشيوعيون صينيون، وطواغيت علمانيون، ليطفئوا جذوة الجهاد التي بدأت تضيء طريق النصر للأمة المسلمة».
وأضاف «إننا في أشد الحاجة لأن نتفق على هيئة للقضاء الشرعي، تفصل بين المجاهدين في ما يختلفون فيه وتأسيس مجلس من الصادقين من علماء الأمة العاملين ومن أعيان المسلمين وقادة المجاهدين، لترشد المجاهدين والشعوب المسلمة إلى القرار الصحيح في الوقت الصحيح»، معتبراً أن «التأخّر يعرّض الفرصة للضياع والتعجل قد يتسبب في كوارث».
وقال الظواهري إن على المجلس الجديد أن «يحدّد الأولويات، ويقسّم المهام، ويصب الجهود حيث يجب ..ويسعى لحشد قوة الأمة ضد الطغاة والغزاة، ويقدّم لها النصح في طريقها لاستعادة خلافتها الراشدة، ويشكل أعضاؤه نواة مجلس حل وعقد للأمة.. حيث أن الحق لها في تعيين الإمام وعزله».
وهاجم الظواهري في كلمته زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، قائلاً إن «الخلاف الذي أحدثه إبراهيم البدري وزمرته جريمة مضاعفة، لأنه أثار الفرقة بخلافة مخترعة بلا شورى ولا تمكّن»، وأشار إلى أنهم «انقلبوا لما تحقّق لهم بعض التمكّن بالشام. هم يفخرون بنكث عهدهم من طرف واحد (..) وقد افتروا وناقضوا إقراراتهم»، واتهم البغدادي وجماعته بالكذب، قائلاً إن «الكذّاب مجروح العدالة لا يصلح لأي ولاية شرعية».
وقال الظواهري إن «داعش» عطّل «زحف المجاهدين نحو دمشق»، وأن تكفيره للظواهري و»القاعدة» هو «تكفير سياسي، انتفاعي، مصلحي للاستئثار بالسلطة والاستفراد بالملك، على مذهب كفّر لتفجّر لتستأثر».


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...