ارتفاع ساعات تقنين المياه في دمشق، المسلحون يفجرون خط مياه بردى وإصلاحه خلال 72 ساعة

25-07-2016

ارتفاع ساعات تقنين المياه في دمشق، المسلحون يفجرون خط مياه بردى وإصلاحه خلال 72 ساعة

أعلن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها حسام حريدين أن المجموعات المسلحة فجرت خط بردى الواقع بين منطقتي «دير مقرن وكفير الزيت» وهي تعتبر منطقتين ساخنتين، مؤكداً أن الخط المغذي لمدينة دمشق وأطرافها عبر نبع الفيجة خرج بشكل كامل.
و قال حريدين: إن عمال الصيانة يحاولون الدخول إلى المنطقة لإصلاح الخط بالتواصل مع الجيش لتأمين المنطقة التي حدث فيها التفجير، مؤكداً أن فترة إصلاحها لا تتجاوز 72 ساعة.
وكشف حريدين أن ساعات تزويد الأهالي بالمياه ستنخفض من ست ساعات إلى خمس ساعات بمعنى أن ساعات التقنين ستزداد ساعة واحدة.
وأضاف حريدين: عما يتعلق بالمناطق الواقعة على أطراف دمشق فإنه من المحتمل أن يكون التقنين يوماً بيوم مؤكداً أنه سيتم وضع برنامج تقنين اليوم باعتبار أن إصلاح الخط سيحتاج إلى ثلاثة أيام.
وأوضح حريدين أن التفجير تسبب في خسارة 1.5 متر مكعب بالثانية» وهو طاقته الإنتاجية على حين بلغ قطره 1.2 متر، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان دخول ورشات الإصلاح والصيانة التابعة للمؤسسة لإصلاح الأعطال والأضرار التي أحدثتها المجموعات المسلحة.
ويعد التفجير الذي استهدف خط المياه المشار إليه والمغذي لمدينة دمشق وأطرفها ليس الأول من نوعه بل تعرض خط نبع الفيجة لعدة تفجيرات، ما سبب بالعديد من معاناة الأهالي في تأمين المياه، إضافة إلى انخفاض في مخزون المياه.
وتحاول المجموعات المسلحة في تلك المناطق استغلال عامل المياه للضغط على سكان دمشق من خلال قطع المياه بتفجير خطوط النقل أو بتعطيلها.
وعبر الكثير من الأهالي عن استيائهم من هذه الأفعال التي تستهدف المواطن السوري بالدرجة الأولى ولا سيما ما يتعلق بموضوع المياه الذي يعتبر من الحاجات الضرورية التي لا غنى عنها ولا سيما في ظل أجواء الصيف.
وأكدت مصادر متابعة لملف المياه أن استهداف خط المياه هو عمل ممنهج ومقصود للضغط على الأهالي في مدينة دمشق وأطرافها، مشيرة إلى أن استخدام سلاح المياه لهذا الضغط عمل غير مقبول باعتبار أن انقطاع المياه سيؤثر في الطفل الصغير قبل الكبير.
ويبلغ إنتاج المياه ما بين 370 إلى 400 ألف م3 من المياه من نبع الفيجة وبردى وآبار دمشق على حين تبلغ احتياجات دمشق اليومية نحو 570 ألف م3 ما دفع بمؤسسة المياه في المحافظة إلى استثمار جميع الآبار في المدينة وفق خطة إستراتيجية وضعتها وزارة الموارد المائية لتحقيق التوزيع الأمثل والمناورة بين جميع مواقع الاستهلاك.
وبسبب قلة الأمطار هذا العام الذي أدى إلى انخفاض في مخزون المياه انخفضت ساعات التزويد من 12 ساعة إلى 6 ساعات على حين هناك مناطق في ريف دمشق انخفض فيها ساعات التزويد لتصبح يوم بيوم وأحياناً أيام.

محمد منار حميجو

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...