الإعلام الألماني: الرئيس الأسد «أخرسنا»

24-07-2016

الإعلام الألماني: الرئيس الأسد «أخرسنا»

يبدو أن الانقلاب الفاشل في تركيا ونجاحات الجيش العربي السوري ضد جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها في حلب، دفعت الإعلام الألماني إلى إعادة النظر في مواقفه تجاه سورية وتركيا، معتبراً أن الرئيس بشار الأسد في حربه ضد الإرهابيين «أخرسنا».
وأجرى «مركز فيريل للدراسات» الذي يتخذ من برلين مقراً له، سبراً لما تناولته وسائل الإعلام الألمانية حول ما جرى ويجري في تركيا، عقب الانقلاب الذي حدث منذ أسبوع، «من قتل وإهانة للانقلابيين واعتقالات وفصل من العمل (…) وفرض حالة الطوارئ».
ونقل المركز عن بعض وسائل الإعلام قولها: إن «أردوغان الذي يفعل هذا كله، هو بنفس الوقت صديقنا، ومرشح لدخول الاتحاد الأوروبي الذي ينادي بالديمقراطية، وهو اعتقل وفصل حتى الآن أكثر من 90 ألف شخص».
أما قناة «إن 24»، فاعتبرت أن «كل ما يجري في حلب هو لصالح (الرئيس) الأسد. لقد انقلبت الأمور رأساً على عقب منذ الانقلاب الفاشل في تركيا، والطوق اكتمل حول المسلحين الذين باتوا يصرخون: الجميع تخلى عنّا».
وشككت قناة «إن 24» بوجود «معارضة معتدلة»، إذ قالت: إن «قطع رأس الطفل (عبد اللـه عيسى) ابن الثانية عشرة بكل وحشية من قبل جماعة مسلحة (ميليشيا نور الدين زنكي) مصنّفة أنها معتدلة، ومدعومة من قبل تركيا والولايات المتحدة، يطرح أسئلة كثيرة حول صحة التصنيف، أو الأصح: هل توجد جماعة مسلحة معتدلة تحارب (الرئيس) الأسد»؟
 وقالت المحطة: «لقد تخلى الجميع عن مسلحي حلب، أولهم تركيا والولايات المتحدة والسعودية»، معتبرة «أن قوة الدعم الروسي والإيراني للجيش السوري، تجعل معركة تحرير حلب مسألة وقت ليس أكثر».
وتساءلت: «كيف لنا أن نتعامل بمقياسين؛ صديقنا أردوغان يعتقل ويقتل ويطرد، ويبقى صديقنا، في حين (الرئيس) الأسد نعاديه وهو الذي يقاتل مسلحين يقطعون رؤوس الأطفال..! نعم لقد أخرسَنا (الرئيس) الأسد».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...