«لافارج» ستنظر في اتهامها بالتعامل مع داعش في سورية

30-06-2016

«لافارج» ستنظر في اتهامها بالتعامل مع داعش في سورية

أعلنت مجموعة صناعة الإسمنت الفرنسية السويسرية «لافارج هولسيم» أنها ستنظر في الوقائع المتعلقة بمصنعها في سورية بعد اتهامها الأسبوع الماضي بإقامة ترتيبات مع تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وأوضحت المجموعة المنبثقة من اندماج الفرنسية «لافارج» والسويسرية «هولسيم» في تموز الماضي، في بيان أنها اتخذت على الفور الإجراءات اللازمة لدراسة الوقائع بإشراف لجنتيها المالية والمحاسبة، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم». وكانت صحيفة «لوموند» الفرنسية كشفت الأسبوع الماضي عن هذه المعلومات، حيث يتعلق الأمر بمعمل الجلبية للأسمنت، الواقع على بعد 150 كلم شمال شرق حلب، والذي اشترته «لافارج» في 2007 ثم بدأت تشغيله في2011. وأضافت «لوموند»: «اعتباراً من ربيع 2013» سيطر تنظيم داعش تدريجياً على المدن والطرق المحيطة بمعمل «لافارج» وكشفت رسائل إلكترونية صادرة عن إدارة «لافارج» في سورية ترتيبات للشركة مع التنظيم المتطرف كي تتمكن من مواصلة الإنتاج حتى 19 أيلول 2014، تاريخ سيطرته على المنشأة وإعلان الشركة إيقاف جميع أعمالها».
وبعد حصول «لافارج» على تصريحات مرور من داعش، لجأت بقصد إنتاج الإسمنت إلى وسطاء وسماسرة، كانوا يبيعون النفط الذي كرره التنظيم، لتسديد ضرائب وشراء تصاريح. وكانت مجموعة «لافارج هولسيم» أكدت قبل أسبوع مسألة تشغيل معمل الإسمنت في الجلبية بين عامي 2010 و2014 من دون التطرق إلى موضوع الترتيبات مع التنظيم. وذكرت «لافارج هولسيم» أنه عند تعليق العمل في المصنع في أيلول 2014، كانت قد أجلت جميع الموظفين ومنحتهم عطلة مدفوعة ومنعتهم من دخول المصنع.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...