الجيش يوسع سيطرته بريف تدمر ويتقدم باتجاه السخنة

03-05-2016

الجيش يوسع سيطرته بريف تدمر ويتقدم باتجاه السخنة

تمكنت قوات مشتركة من الجيش العربي السوري واللجان الشعبية من السيطرة الكاملة على منطقة الصوامع والمزارع الشرقية الواقعة شمال شرق مدينة تدمر باتجاه حقل آراك على طريق بلدة السخنة بعد معارك عنيفة أرغمت مسلحي تنظيم داعش، المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية، على التراجع بعد تكبيده خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد والآليات، فيما اشتبكت وحدات أخرى من الجيش والقوى الرديفة مع مسلحي التنظيم بمحيط منطقة حقل الشاعر بريف مدينة تدمر الشمالي الغربي وسط استهداف سلاحي الجو والمدفعية الثقيلة التابعة للجيش، لمواقع ومعاقل التنظيم ومحاور تحركاتهم على امتداد خطوط المواجهات.
وذكرت مصادر ميدانية في محافظة حمص أنه وبعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش على عدة محاور واتجاهات من الطريق الواصل إلى حقل آراك وبلدة السخنة بريف تدمر الشمالي الشرقي، وتكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والآليات، تمكنت قوات الجيش بالتعاون مع الحلفاء واللجان الشعبية من استعادة سيطرتها الكاملة على منطقة الصوامع والمزارع الشرقية التي تبعد عن مدينة تدمر عدة كيلو مترات.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المعارك أدت لمقتل وإصابة العشرات من مسلحي داعش بينهم قياديون وبعضهم من جنسيات غير سورية عرف من بين القتلى القيادي «الأمير أبو عبد اللـه الشيشاني» و«أبو يوسف الرقاوي»، إضافة لتدمير عدد من العربات المدرعة والمصفحة والمزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة كان يستقلها عناصر التنظيم على محاور الاشتباك.
وبينت المصادر أن الطائرات الحربية في سلاحي الجو السوري والروسي، شنت خلال تلك المعارك سلسلة غارات استهدفت خلالها مواقع ومعاقل وتحصينات التنظيم ومحاور تحركاتهم على امتداد خطوط المواجهة ودمرت مستودعاً للذخائر والأسلحة بالقرب من مشارف منطقة آراك وعدة آليات تقل مسلحين ومؤوناً شرق صوامع الحبوب بحوالى 3 كم بمن كان يستقلها من إرهابيين.
من جانب آخر اشتبكت وحدات أخرى من الجيش إلى جانب القوى المؤازرة، ضد تنظيم داعش بمحيط منطقة شاعر بريف مدينة تدمر الشمالي وسط استهداف مدفعي وصاروخي مركز لقوات الجيش طال مواقع وأماكن تواجد مسلحي التنظيم على طول خطوط الاشتباك، وأدت تلك المواجهات إلى مقتل وإصابة أعداد من مسلحي التنظيم، واستشهاد خمسة عسكريين للجيش.
إلى ذلك قصف الطيران الحربي مقرات وأوكار التنظيم بمحيط حقل الشاعر النفطي ومحيط المحطة الثالثة لضخ النفط وفي عمق بلدة السخنة وقرية حويسيس في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، ما أدى لتدمير تلك المواقع والأوكار بمن كان بداخلها من إرهابيين، وتدمير عدة عربات وآليات للتنظيم بعضها كان مزوداً برشاشات متنوعة.

نبال إبراهيم

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...