السلطات التركية تمنع الاحتفال بعيد العمال في اسطنبول وتعتقل المتظاهرين

01-05-2016

السلطات التركية تمنع الاحتفال بعيد العمال في اسطنبول وتعتقل المتظاهرين

أطلقت الشرطة التركية القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بمناسبة عيد العمال العالمي واعتقلت عددا منهم بعد محاولتهم الوصول الى ميدان تقسيم وسط اسطنبول الذي كان مسرحا للعديد من الاحتجاجات المناهضة لسياسات رجب طيب أردوغان .
وأشارت رويترز الى ان الشرطة التركية اعتدت على عشرات المحتجين الذين حاولوا الوصول الى ميدان تقسيم حيث حظرت الاحتفالات بعيد العمال واعتقلت عددا من المتظاهرين المشاركين فيها .
ومنذ عام 2013 قررت حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان آنذاك منع التجمعات والحشود في ميدان تقسيم الذي شهد في حزيران من ذلك العام موجة من الاحتجاجات للتنديد بميوله السلطوية وسياساته القمعية.
وكانت السلطات التركية اغلقت العام الماضي شوارع مدينة اسطنبول ونشرت آلالاف من الحواجز والمتاريس في محاولة منها لمنع الاحتجاجات بمناسبة عيد العمال في ميدان تقسيم.

- من جهة أخرى قتل ثلاثة جنود أتراك اليوم وأصيب 14 آخرون جراء هجوم مسلح في بلدة نصيبين جنوب شرق تركيا.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها النظام التركي على محافظات جنوب شرق تركيا والعمليات القمعية التي ينفذها ضد المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام الرافضة لسياساته إضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.
وقال الجيش التركي في بيان نقلته رويترز.. إن “مسلحين أكراداً شنوا هجوما خلال عملية عسكرية للجيش التركي في بلدة نصيبين ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 14 آخرين”.
وكان ثلاثة جنود أتراك قتلوا جراء انفجار استهدف آليتهم العسكرية في مدينة تونجلي شرق تركيا الأسبوع الماضي.

- وقتل شرطي تركي وأصيب 13 شخصا بينهم 9 من أفراد الشرطة جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مركز الشرطة الرئيسي بمدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا اليوم.
ونقلت اسوشيتد برس عن محافظ غازي عنتاب علي يرلي كايا قوله “إن انفجارا وقع أمام مقر الشرطة ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 13 شخصا بينهم تسعة من عناصر الشرطة ” .
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن الانفجار وقع أمام مبنى مديرية الأمن في شارع معمر اكسوي وسط غازي عنتاب لافتة إلى سماع طلقات نارية بعد وقوع الانفجار .
وتحولت غازي عنتاب في ظل النظام التركي الحالي إلى قاعدة للتنظيمات الإرهابية ولا سيما داعش وباتت خط الدعم اللوجستي الرئيسي للإرهابيين في سورية حيث توفر السلطات التركية كل أشكال الدعم والأسلحة والتمويل لهذه التنظيمات وتتغاضى عن تحركاتهم عبر الحدود .
ويؤكد مسؤولون أتراك ومراقبون أن النظام التركي يتحمل بشكل كامل مسؤولية انتشار الفوضى واستمرار الهجمات والتفجيرات الانتحارية في تركيا بسبب سياساته القمعية والداعمة للإرهاب .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...