مركز بحوث الطاقة يحضّر لعقد اتفاق مع شركة سولاريك

29-04-2016

مركز بحوث الطاقة يحضّر لعقد اتفاق مع شركة سولاريك

أكد مدير “المركز الوطني لبحوث الطاقة” التابع لـ”وزارة الكهرباء” يونس علي، أن المركز رغم الظروف الحالية، مستمر بإجراء الدراسات والبحوث العلمية، وتنفيذ المشاريع التجريبية والريادية، المساعدة على رسم السياسات، لاستخدام الموارد الطاقية المتوافرة بالشكل الأمثل.

ولفت مدير المركز، أهمية توسع الجهات العامة في استخدام الطاقات المتجددة بكافة المجالات، لافتاً إلى أن خطة المركز للعام الجاري، تضمّنت التحضير للتعاون والاتفاق مع الشركة السورية الأوكرانية “سولاريك” التي تنتج لواقط كهرضوئية، لإنتاج الكهرباء عبر استجرار 500 كيلو واط من هذه اللواقط من خلال تركيبها خلال العام، على سطوح المباني الحكومية والمدارس الرسمية.

مشيراً إلى العمل مع “المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها”، على مشروع تجريبي لضخ المياه باستخدام اللواقط الضوئية لحين تعميم التجربة على بقية الآبار، مؤكداً أهمية التوجه نحو تطبيقات الطاقات المتجددة كضرورة واقعية وخيار استراتيجي واقتصادي لضمان الأمن الطاقي في المستقبل القريب والبعيد، حسب قوله.

وفي سياق متصل، بيّن علي، أن المركز وقّع عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون علمي، مع الجامعات السورية والمعاهد والمراكز البحثية، إضافةً للانفتاح نحو المؤسسات والمراكز البحثية والجامعات في الدول الصديقة، عبر “هيئة التخطيط والتعاون الدولي” والجهات الرسمية، للاستفادة من أبحاثها في هذا المجال.

وبحسب مدير المركز، فقد تضمّن التقرير السنوي للعام الماضي 5 مشاريع تجريبية وريادية، ونفّذ المركز 5 مشاريع أخرى لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الشمس، و4 على سطوح محطات التحويل باستطاعة 75 كيلو واط من اللواقط، وضعت في الخدمة نهاية العام الماضي، إضافةً إلى وضع هاضم في السويداء لإنتاج الغاز الحيوي، وآخر يعمل بشكل جيد في طرطوس باستخدام المخلفات المنزلية كبقايا الطعام والمخلفات الحيوانية.

وكان المركز، نفّذ في عامي 2009-2010، مشروع تركيب نظام تسخين شمسي في “مشفى المواساة” للاستفادة من تطبيقات الطاقة الشمسية الحرارية، إضافةً لمشروع 2010 في اللاذقية للاستفادة من الطاقة الشمسية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...