بانتظار قيامتنا

12-09-2015

بانتظار قيامتنا

إذا لم يأتِ المهدي اليوم فما حاجتنا له في الغد بعدما نرحل ؟! أيها العميان، يا إخوتي: المهدي المنتظر بداخلكم، أيقظو قوة الإله فيكم فتكونو من الفائزين .. فقد كان المسيح بشرا مثلكم قبلما يرى قوة المهدي بداخله..انهضو من كسلكم ..من خوفكم وجبنكم..من حسدكم وبخلكم .. فما أنتم إلا نفخة الله في أجسادكم توقظ جمر إيمانكم بأنفسكم قبل غيركم..أنتم الهداية المنتظرة لقيامة سورية والعالم..
قال تعالى: "فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين" سورة الانبياء الاية 91

                                                                                                                                         نبيل صالح

التعليقات

ما دمنا اخترنا ان ننتمي لطواءف دون الوطن و أفراد دون المجتمع لا يمكننا الا ان نسميها مذاهب و مشارب. بعضها للتقارب و أكثرها للتفرقة التجارب لا التمايز. هذه المذاهب التي تحولت من طرائق للعبادة الى تكتلات للذبح و الاقتتال بعصبية و تعصب أعمى، فعلينا التزام بحماية الطاءفة و رموزها و مكوناتها و تاريخها اسوده و احمره، شهداءها و مزاراتها، و معاداة أعداءها و مجاراة مواليها. داء بُلينا به و الله الشافي. نريد وطن و مواطنين، و عقول تفكر لا تصنع الفتن و أياد تنتج لا تقتل و لا تصفق. اخوكم القاضي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...