أبو سفيان يؤجر داره لبني قريظة

01-08-2015

أبو سفيان يؤجر داره لبني قريظة

ولقد تنامت عنصرية بعض السوريين ضد الفلسطينين حتى باتت توازي عنصرية اللبنانيين.. والحجة أن الفلسطينيين يشاركون في إذكاء الحرب السورية.. والواقع أن الفلسطينيين هم الوجه الآخر للسوريين حيث ذهب الأخونجيون منهم مع المعارضة السلفية وبقي القوميون والعلمانيون مع الدولة السورية التي أعطتهم جميعا حقوق المواطنين خلال نصف قرن من اللجوء، بحيث بات أكبر تجمع فلسطيني هو في سورية.. فيا أيها السادة: إن حربنا اليوم عربية ـ عربية ، بمعنى أن الفقراء السلفيين يحاربون الفقراء غير السلفيين وأبو سفيان آمن في بيته.. فيا فقراء العرب تحاببو وتصالحو قبلما تأكلكم عنصريتكم وكراهيتكم التي وازيتم بها حقد أسلافكم وبعرانهم .. وبعران ربي في البلاد كثير..

هامش 1: بالنسبة لي كل من يحب سوريا عملا وقولا يستحق جنسية سوري.. وبالتالي فإن الكثير من السوريين لايستحقون جنسيتهم خصوصا أولئك الذين حرضو الأعداء على ضرب بلادهم..

هامش 2: العروبة قدر ولعنة يجب أن نتصالح معها.

هامش 3: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".. أبو سفيان يؤجر داره لبني قريظة.. واسألو نتنياهو إذا لم تصدقو.. 

 

نبيل صالح

التعليقات

حلو هالحكي ... زين زين ... وقريبا راح نشوف أخواننا من أبناء قريضة متحابين مع أحبتهم الحقيقين ... والله يكتر المحبة ولو كانت بين الخنازير

-هل استطيع ان اكتب بصراحة بدون قيود عن كل شيء كما هو وكما رأيته وسمعته وعشته . -هل استطيع الكتابة عن تجربتي الشخصية في مناطق زرتها قهرا أو مررت بها صدفة في مناطق معارضة . . -مثلا :هل يسمح لي أن أكتب عن مايسمى زورا مناطق كردية وعن مشروع كردي في الحسكة والقامشلي . خوفي على سوريانا من التزوير المتعمد الجغرافيا والتاريخ و ادعاء المظلومية التاريخية في بعض المناطق هناك . -عن التواطؤ القذر ...عن التشويه المتعمد .. (الجمل): تستطيع جدا..

بما انو فينا نكتب اي شي بصراحة انشرلنا هالمقالة زكاتك حبيبنا استاذ نبيل كرمال التشارك بين قطعان الأمة في الأراء : "قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار" سامي يوسف رجب لايفتأ المتمردون على الدولة السورية يرددون شعارات غرائبية وغيبية تنم عن شيء واحد وهو اليأس المطلق والإنفصال عن حقائق الحياة وابجديات الوطنية . ولعل من أهم مايركزون عليه في أقوالهم نعت الجيش العربي السوري بأنه جيش الأسد وبأن الدولة السورية هي نظام الأسد وبأن المدن المكتظة بالسكان من كل اطياف الشعب إنما هي أوكار لشبيحة الاسد يمكن قصفها بالصواريخ والهاون الأعمى وقوارير الغاز بدون رفة من بقية ضمير . ولكن هناك شعار ينم عن عوار عقائدي وشوفينية مثيرة للشفقة تكشف الخلفية الفكرية الحاقدة التي ينطلق منها "مقاتلو الحرية " ضد الدولة السورية حيث أنهم يركزون على فكرة ان "قتلى المتمردين في الجنة بصفتهم شهداء وأن قتلى الجيش العربي السوري في النار" وبالتالي فإن المتمردين سيتم تعويضهم عن الفشل والخيبة في الدنيا بالنعيم في الآخرة ولاسيما "النعيم الجنسي الباذخ مع سبعين حورية ووصيفاتهن" ولا أعرف عن أية جنة يتحدثون مع كل هذا الفحش الجنسي الذي يحول الجنة الى مبغى . يحفل التاريخ بصفحات لاتنتهي حول المتمردين الذين قاتلوا جيوش بلادهم ولكنها كما اظن هي المرة الاولى في التاريخ التي يتحول فيها جيش فيه عشرات الاف المتمردين الى فرق متناثرة ومتنافرة من مجموعات المرتزقة التي لاهدف لها سوى القتل والتدمير ولايجمعها سوى قاسم وحيد وهو الخلفية الفكرية الإرهابية فضلاً التكسب وابتزاز المال من الدول المتورطة بنزيف الدم السوري والتي لها اجندة طويلة ليس من بين مفرداتها بالتأكيد اي هدف يستجلب الخير للشعب السوري او للدولة السورية . في الحقيقة إن نظرة خاطفة على شعارات مجموعات المعارضة على اختلاف تسمياتها تنبه الى ذلك الحصاد المر للأيدلوجيا الإسلامية ولاسيما المتشدد منها حيث انه بامكانك ان تجد بين طيات هذه الايدلوجيا ما يغنيك عن ايجاد اي تبرير لجميع الجرائم التي يمكن ان يرتكبها أي إنسان . فالدولة بحسب المتطرفين يمكن الخروج عليها بزعم انها كافرة كما يفتي كبار علماء التيارات السلفية وان الحاكم ليس محصنا بعدم جواز الخروج عليه دفعا للفتنة بل ان هناك من يستشهد بأنه يجوز قتال من يعطل اي حد من حدود الله حتى لو كان مسلما مستشهدا بواقعة قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويره وارتكابه للزنى بزوجة مالك بنفس اليوم دون حرمة لعدة او ادنى مقومات للشرف و الإنسانية ، واصبح فعل خالد بن الوليد من قطعه لرأس مالك ووضعه أثافي لقدور الطبخ واقعة مجيدة عند المجموعات السلفية المتطرفة التي باتت تتباهى هي الأخرى بقطع الرؤوس لابل وتقيم لها طقوس ومراسم تصور على التلفزيون بالحركة البطيئة (وكأن الحركة السريعة لاتفعل فعلها في ترهيب وترويع المشاهد) وكل ذلك لايمكن تشبيهه إلا بحفلات عبدة الشياطين التي يتم اكتشاف بعض الجرائم التي ترتكب خلالها في بعض الدول خلال فترات متفرقة. إن ايدلوجيا الشر والقتل وارتكاب الجرائم باسم الدين وباسم السماء ليس جديدا بل هو فعل متكرر في التاريخ وقد ارتكبه الرومان والفرس وارتكبه العرب خلال فتوحاتهم وعند احتلالهم اسبانيا لثمانية قرون كما عاد الاسبان وارتكبوه بحق العرب عندما حرروا بلادهم بحيث لم يبق من المسلمين في اسبانيا إلا كل من كتم اسلامه او تصنع اعتناقه للمسيحية ، ولكن ان يتم تحويل الأيدلوجيا المرعبة والغافية في بطون الكتب من امثال كتب ابن تيمية الى سلوك يمارسه المقاتلون فهذا أمر آخر له تداعيات قد تفجر الدماء أنهارا ليس في منطقتنا فقط بل وعلى مستوى العالم ايضا ، فبحسب هذه الايدلوجيا فإن كل مسيحي هو كافر يجب ان يوضع امام خيارين اما يسلم او يدفع الجزية صاغرا، اما بقية الطوائف الاخرى وان كانت اسلامية فالويل لها ثم الويل ففتاوى التكفيريين تقول بأن بعض هذه الطوائف لايمكن استتابتها ولاتقبل لها عودة عن ذنبها وإنما الحل الوحيد لها هو إعمال السيف في رقابها والإسترقاق والسبي وهو ماوجدنا بعض تطبيقاته في بعض القرى الشيعية والايزيدية في العراق وفي قرية حطلة بدير الزور السورية وقرى ريف اللاذقية الشمالي الذي ماتزال بعض المخطوفات من النساء والمخطوفين من الاطفال مأسورين في تركيا حتى هذه اللحظة كما نجد تطبيق هذه الايدلوجية البهيمية فيما تم بحق بعض الاسرى والمخطوفين من الشيعة والعلويين والإسماعليين والدروز الذين تم ذبحم على يد تنظيم داعش . المشكلة الحقيقية في كل مايحدث أنه لا أحد يلتفت حق الإلتفات إلى ان الخطوة الأولى في مواجهة الكراهية وافكار التدمير والقتل والرغبة بقتل الاخر والغائه هو الإهتمام بحرب الأفكار وهذا لايكون عبر البرامج التلفزيونة الساذجة وعبر الندوات والمحاضرات التي لاتسمن ولاتغني من جوع وهي اشبه مايكون بحملة علاقات عامة لرفع العتب . ان الجهد الحقيقي في محاربة التطرف يجب ان يرتكز على ثلاثة جوانب اساسية اولها المناهج المدرسية وثانيها كتب التراث وثالثها المساجد ، وأزعم بان جهدا نوعيا عبر هذه الاقنية الثلاثة من شأنه ان يجعل المستقبل أقل خطورة بأضعاف مما هو في واقعنا الراهن . فالمناهج المدرسية يجب ان تختفي منها الافكار القائلة بتكفير الآخر وان كل من هو غير مسلم يجب دعوته للإسلام وإلا فهو مختلف ويجب عدم التعامل معه إلا بحذر وربما يكون من المناسب ان يتم وضع دروس التربية الاسلامية ضمن منهاج اعم حول الأخلاق والمبادىء ومحبة الوطن والمبادىء الإنسانية العامة وحرمة الدماء واهمية الإلتزام بالقانون على ان يكون هناك دروس في هذه المناهج عن مختلف الاديان السماوية والعقائد الارضية وبذلك يمكن التوصل الى قاعدة فهم واسعة للافكار المختلفة ويسهم في تقبلها خصوصا وان مايجري اليوم من تكفير للاخر هو تكفير مبنى على التعصب والجهل والبغض والتخلف دون حتى محاولة التعرف على الاخر. اما كتب التراث فلاشك بأن هناك كتب يجب حظرها بالمطلق بل وحتى تجريم حملها والقائلين بها وهذا طبعا لايمكن ان يكون بحال من الاحوال حرية فكرية فعندما يكون هناك كتاب يرى في أن الشيعة كفرة يجب قتلهم او ان السنة نواصب يجب ابادتهم فهذا امر لايجب التساهل فيه مطلقا ويجب ان يتم تجريم من يطبع ومن يبيع ومن يقتني مثل هذه الكتب التي تدعو الى القتل لانها سلاح اكثر فتكا من أي سلاح محظور. ولكن المهمة الاصعب لاشك هي في المساجد فمع وجود ملايين المساجد في العالم وانتظام المسلمين في صلواتهم ولاسيما صلاة الجمعة او الدورس الدينية التي تكون في مختلف ايام الاسبوع تبدو المهمة عسيرة ولكنها غير مستحيلة ويجب ان يكون هناك عناية خاصة بمن يقوم على الخطابة وان تكون برامج تأهيله وفق منهج لايدخل فيها الفكر المتطرف المغالي في كراهيته ورفضه للأخر وهذا جهد يجب ان يتكامل بين الحكومة وبين المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية . هذا هو العلاج على المدى الطويل أما على المدى القصير فإن قتال التطرف هو فرض عين على كل ذي بصر وبصيرة ، فبدون اجتثاث المتطرفين وتهديم اساس تمردهم ستبقى مناظر الدماء والأشلاء تطالعنا كل وقت وحين. إن الجهود في مكافحة الكراهية والتطرف الديني يلزمها الكثير لتنجح ولكن لابأس بأن نبدأ بعيدا عن الشعارات السياسية المخادعة وبعيدا عن التوظيف السياسي الذي غالبا ما يزيد التطرف برغم التبريرات والمزاعم عن مكافحته.

يعد اربع سنوات ونصف من الازمه الكل يتسائل لماذا حصل هذا وكيف ولماذا والى اين نحن سائرون لم ينج احد من قذاره هذه الحرب كلنا اصيب بعمى البصيره من معارض ومؤيد وعندما اتضحت الامور لم يستطع المعارض ان يعترف بغلطه ولا النظام غير من اسلوب عمله المخابراتي الذي يستهدف المواطن والكاتب والمفكر والناقد وينسى اللص والعميل والمرتشي وانا اعتقد استاذنا الكبير نبيل انه بدون دوله العداله والقانون لن يكون هناك وطن يتسع للجميع . سوريه هي الاجمل, وفلسطين هي سوريه وسوريه هي فلسطين والقدس اقرب لدمشق من حلب مع محبتنا لحلب الشهباء الجريحه . عاش الفلسطنيون في مخيم اليرموك عاصمه الشتات الفلسطيني وكان فيه مكاتب ونشاطات لكافه التنظيمات الفلسطينيه من اليسار الى اقصى اليمين وايضا حماس الطفل المدلل واالمميز للنظام وانا كيساري فلسطيني كنت استغرب هذا التحالف الشديد بين حزب البعث وحماس لان حماس تعني لي الاخوان المسلمون وانتم تعرفون ما هم الاخوان المسلمون وان غيروا جلدهم وصوتهم وكنت اضحك عندما اسمع خالد مشعل يقول سوريه الاسد سوريه الاسد . وكان المخيم طبعا تحت رعايه الدوله السوريه وكان فيه دائما ندوات ومؤتمرات ومهرجانات تتحدث عن فلسطين وكان المطلوب ازاله هذا المخيم من الوجود لان المشروع هو اساسا تقسيم سوريه وازاله الوجود الفلسطيني من سوريه لانهم قنبله في وجه اسرائيل يمكن ان تنفجر في ايه لحظه وتهدد الوجود الاسرائيلي وان قدم هذا المشروع باسم الديمقراطيه وحقوق الانسان والثوره كمن يخلط السم بالعسل ولكن الامور واضحه الرعايه امريكيه وسعوديه وقطريه. افتى الشيوعي جورج صبرا باحتلال المخيم وتشريد اهله وكان ما كان ثم النصره ثم داعش لم يبق خنجر من كلب لم يغرس في صدرناوالى الان اهالي المخيم مشردون. عشنا في سوريه وشربنا ماؤها حمى الله سوريه ونصر جيشها وجعلها شوكه في حلق اعداؤها. ملاحظه عشت في سوريه اثنان واربعون سنه لم اشعر يوما انني لاجئ وعندما غادرت سوريه عرفت ماذا تعني هذه الكلمه للاسف

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...