داعش يعدم رجلاً ويصلب اثنين بدير الزور

29-07-2015

داعش يعدم رجلاً ويصلب اثنين بدير الزور

أعدم تنظيم داعش الإرهابي رجلاً في ريف دير الزور الغربي و«صلب» رجلين آخرين لمدة ساعتين بذريعة «تهريب السلع إلى مناطق النظام المحاصرة من التنظيم»، وعلق على جثته لافتة تقول: «هذا جزاء من يعين النظام ولو بشربة ماء».
ونقلت صفحة «الحل السوري» المعارضة على موقع فيسبوك عن مصادر وصفها بالإعلامية في المدينة قولها: إن «التنظيم المتشدد أعدم رجلاً في قرية الحصان (ريف غربي) بالرصاص، بتهمة تهريب السلع إلى مناطق النظام المحاصرة في مدينة دير الزور، بعد أن علق على جثته لافتة تقول: (هذا جزاء من يعين النظام ولو بشربة ماء)»، مبينين أن رجلين آخرين تم صلبهما في ذات المكان ذاته والذريعة نفسها، حيث علقا دون أن يقتلا، لمدة ساعتين، بهدف التشهير بهما، ثم نقلهما التنظيم وهما على قيد الحياة إلى جهة مجهولة.
وحول الرجل الذي تم إعدامه، أوضح الناشطون أن «الرجل المذكور يدعى إبراهيم، وأعدم في خط الجزيرة عند دوار قرية الحصان، بعد أن تم اعتقاله منذ أسبوع، لمحاولته نقل مواد غذائية عبر نهر الفرات إلى حي الجورة المحاصر». ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة في محافظة دير الزور، في حين يسيطر الجيش العربي السوري على عدد من أحياء المدينة، إضافة إلى المطار العسكري. وتخضع المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة إلى حصار فرضه التنظيم منذ أكثر من سبعة أشهر، يعيش المدنيون فيها حالة إنسانية صعبة جداً، بسبب الحصار وقصف قذائف الهاون المستمر من قبل داعش.
في سياق آخر، سمح داعش لأهالي قرية الحمرات في الريف الشرقي لمدينة الرقة، بإعادة تركيب موزعات الإنترنت من جديد واستخدامها في كامل القرية، بعد أن كان منع قبل أيام خدمة الانترنيت عن كامل المناطق الواقعة تحت سيطرته لعزل الناس عن العالم الخارجي ومنعهم من نقل الصورة عن جرائم التنظيم الإرهابي وحجم معاناتهم، متذرعاً أن هناك أشخاصاً يستخدمون الإنترنيت للتجسس على التنظيم ونقل أخباره.
ونقل موقع «الحل السوري» عن أحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» عبر «فيسبوك»: أن السبب وراء سماح التنظيم لأهالي قرية الحمرات بإرجاع نواشر البث، هو أن «القرية تعد أبرز حواضن داعش الشعبية في المحافظة، ومعظم قاطنيها اليوم هم من مسلحي التنظيم».
وعلى صعيد منفصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأنه «تم العثور على جثتين لمسلحين تابعين لتنظيم داعش من جنسيات غير سورية، في مدينة الطبقة»، موضحاً أن الرجلين (أحدهما من دولة مجاورة لسورية) وجدا بعد أن طعنا بأداة حادة، وتم إلقاؤهما على أطراف نهر الفرات».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...