مقتل ناقل انتحاريي "داعش" إلى العراق وسوريا

03-07-2015

مقتل ناقل انتحاريي "داعش" إلى العراق وسوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، مقتل طارق بن طاهر العوني الحرزي، الذي قالت إنه مسؤول كبير في مستوى "اللوجستي" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، وذلك في غارة جوية لـ"التحالف الدولي" في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس إن الحرزي قُتل "في غارة للتحالف في 16 حزيران في الشدادي" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وطارق الحرزي هو شقيق علي الحرزي وهو مسؤول تجنيد للتنظيم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتله في 22 حزيران في غارة أميركية على الموصل شمالي العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن طارق الحرزي كان مُكلّفاً بـ"جمع تمويلات" و"تجنيد" مسلّحين للقتال مع التنظيم الإرهابي، مضيفاً أنه شارك في "شراء أسلحة ونقلها من ليبيا إلى سوريا".
وتابع المتحدث أن "مقتله سيُقلّص من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على دمج مقاتلين أجانب في المعارك في العراق وسوريا، ونقل مسلّحين وأسلحة بين سوريا والعراق".
وقال مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع، إن طارق الحرزي تونسي الجنسية وكان حُكم عليه غيابياً في تونس بالسجن 24 عاماً بتهمة الضلوع في الإرهاب.
وأضاف المصدر ذاته أن الحرزي كان أحد قادة تنظيم "داعش" في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، وكان مُكلّفاً خصوصاً باستقبال "المُجنّدين الأجانب الجدد" و"تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة"، مشيراً إلى أنه اهتم أيضاً بمقاتلين إسلاميين أجانب قدّموا "من بريطانيا وألبانيا والدنمارك"، ومن دول شمالي أفريقيا.
وقالت السلطات الأميركية إن طارق الحرزي سهّل عبور انتحاريين بسيارات مفخّخة إلى العراق.
وأضاف المسؤول الأميركي أن طارق الحرزي مكّن في أيلول العام 2013، تنظيم "داعش" من تلقي "نحو مليوني دولار" كدعم مادي من قطر.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت عن مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن طارق الحرزي.
وكان شقيقه علي الحرزي، الذي أعلن الأميركيون مقتله في 15 حزيران، ملاحقاً لدوره في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في أيلول العام 2012، الذي قُتل فيه السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...