داعش يرتكب جرائم جنسية مروعة…الأمم المتحدة: أكثر من نصف دول العالم باتت «تولد» إرهابيين

28-05-2015

داعش يرتكب جرائم جنسية مروعة…الأمم المتحدة: أكثر من نصف دول العالم باتت «تولد» إرهابيين

أكد تقرير أعدته الأمم المتحدة أن أكثر من نصف دول العالم حالياً «تنتج» «إسلاميين متطرفين» ينضمون إلى التنظيمات الإرهابية مثل داعش و«القاعدة»، حيث بات نحو 25 ألف إرهابي قدموا من مئة دولة يشكلون خطراً محدقاً وتهديداً كبيراً للعالم كله، في وقت كشفت ممثلة الأمم المتحدة زينب بانغورا عن الجرائم الجنسية التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق وسورية.
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن التقرير الذي أعده فريق من الخبراء بشأن المقاتلين الأجانب «أن عدد هؤلاء المقاتلين قد يكون ازداد بأكثر من سبعين بالمئة حول العالم خلال الأشهر التسعة الماضية وأصبحوا يشكلون خطراً محدقاً وطويل الأمد».
وأضاف التقرير: إن بلدين يمتلكان «قدرات تقديرية عالمية» أعلنا أن نحو 20 إلى 22 ألف إرهابي أجنبي ينشطون في سورية والعراق وحدهما.
ويصف مسؤولون دوليون هذه التقديرات حول أعداد الإرهابيين بأنها متحفظة إلى حد ما فالعدد قد يفوق ذلك وقد يصل إلى أكثر من ثلاثين ألف إرهابي.
ويعتبر التقرير سورية والعراق وليبيا كمكان ومقر لتلقي هؤلاء الإرهابيين للتعليم والتدريب على الإرهاب فيما أورد أسماء دول كتونس والمغرب وفرنسا وروسيا كهدف مستقبلي لهجمات إرهابية نظرا لعدد الإرهابيين الكبير الذين خرجوا من هذه الدول.
وقال فريق الأمم المتحدة في تقريره «إن هؤلاء العائدين إلى دولهم الأصلية أو إلى دولة ثالثة قد يشكلون تهديدا متواصلا للأمن الوطني لهذه الدول وللأمن العالمي».
إلى ذلك تناولت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية المؤتمر الصحفي الذي عقدته في نيويورك ممثلة الأمم المتحدة زينب بانغورا، عن الجرائم الجنسية التي يرتكبها مسلحو داعش في العراق وسورية.
وقالت الصحيفة: إن بانغورا رسمت صورة مروعة عن الجرائم التي يقترفها الإرهابيون بحق الفتيات الصغيرات والقاصرات، مشيرة إلى تلك التي اقترفوها بحق الفتيات الايزيديات العراقيات اللواتي أخذن كسبايا.
وقالت بانغورا: إن مئات النساء أسرن من قبل الإرهابيين ومن ثم أرسلن إلى سوق النخاسة في مدينة الرقة، حيث يتم بيعهن كبضاعة جنسية مقابل مبالغ مالية كبيرة، ولكن يعرضن أولا على القادة العسكريين، ومن ثم على الأمراء، وأخيراً على الجنود.
وأعلنت ممثلة الأمم المتحدة أن عناصر داعش يغتصبون الفتيات والنساء ومن ثم يجبرن على ممارسة البغاء، وكل من ترفض مصيرها التعذيب حتى الموت.
كما أعلن ممثل إحدى المنظمات الإنسانية عن اكتشاف طفلة حامل عمرها 9 سنوات، تعرضت إلى عمليات اغتصاب قام بها عناصر من داعش، وحسب قولها لا يقل عدد الرجال الذين اغتصبوها عن 10.
وقالت إحدى النساء اللواتي حررن بالقرب من كركوك: إن المسلحين كانوا يختارون الفتيات الصغيرات اللواتي لا يزيد عمرهن على 10 – 11 سنة لبيعهن في سوق النخاسة بمبالغ عالية، ليصبحن جاريات.
من جهة أخرى قامت الشرطة الفدرالية الكندية بحملة مداهمات في منطقة مونتريال بعد توقيف عشرة فتيان مؤخراً للاشتباه بمحاولتهم الانضمام إلى صفوف جماعات إرهابية في سورية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الفدرالية الكندية إريك غاس: إن «مداهمات» جرت في إطار التحقيق الذي يقوم به الدرك الملكي الكندي حول محاولات رحيل هؤلاء الفتيان.
وهؤلاء الفتيان جميعهم من الجيل الثاني للمهاجرين وبعضهم كان يقصد المدرسة الثانوية نفسها في مونتريال حيث كان رجل دين مثير للجدل يعطي دروسا في القرآن في نهاية الأسبوع.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...