السعودية تنسق مع الإرهابيين لاستقبال حجيج من مناطق واقعة تحت سيطرتهم

19-05-2015

السعودية تنسق مع الإرهابيين لاستقبال حجيج من مناطق واقعة تحت سيطرتهم

تواصل مملكة آل سعود سياساتها المعادية ضد سورية والتي لا تقف عند حدود دعم وتمويل المسلحين والحملات الإعلامية التحريضية، بل تتجاوزها كعادتها خلال سنوات الأزمة لتحرم السوريين من ممارسة شعائرهم وفرائضهم الدينية، عبر تواطؤها مع «الائتلاف» المعارض فيما يتعلق وموسم الحج لهذا العام، حيث أعلن الائتلاف قبل أيام عن افتتاح مكاتب لتسجيل الحجاج السوريين في «الشمال السوري» ضمن المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها داعش وجبهة النصرة وغيرها.
وفي تعد واضح على صلاحيات الحكومة السورية، ودليل آخر على حجم التنسيق والتواطؤ مع المجموعات الإرهابية، حددت ما تسمى «لجنة الحج العليا» التابعة للائتلاف موعداً لنهاية التسجيل بتاريخ 28/6/2015، مؤكدةً أن التسجيل سيكون حصراً في المكاتب المحددة من مكاتب اللجنة، وهي: «مكتب معبر باب السلامة، ومكتب معبر باب الهوى، ومكتب معبر يايلاداغي»، في قرية اليمضية، بالإضافة إلى مكتب لتسجيل الحجاج في مدينة مرسين التركية في منطقة ميزتلي بابل فلل الشاهقة فيلة رقم 14، وفق مانقل موقع «كلنا شركاء» المعارض.
وكانت «لجنة الحج العليا» التابعة للائتلاف أعلنت في نيسان الماضي عن بدء قبول طلبات لتشكيل مجموعات موسم حج 1436هـ – 2015م، ليتم بذلك حرمان الراغبين من المواطنين السوريين المقيمين في سورية من أداء هذه الفريضة.
وحددت أسعار تقريبية لتكاليف الحج لعام 2015 وهي كالتالي: «بيروت 2150 دولاراً، عمان 2100 دولار، القاهرة 2050 دولاراً، اسطنبول 2300 دولار، أضنة 2250 دولاراً».
واستقبلت الطلبات في شهر نيسان الماضي في مكاتبها بإسطنبول-غازي عنتاب- بيروت- عمان- القاهرة- مكة.
وأعلنت السعودية خلال أعوام الأزمة أن «الائتلاف» المعارض هو الجهة المخولة إصدار تصاريح الحج لمن يرغب في تأدية هذه الفريضة من السوريين، في اعتداء واضح على السيادة الوطنية السورية. وأعلنت لجنة الحج العليا في سورية خلال أعوام الأزمة عن توقف موسم الحج لعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.
وتقوم وزارة الحج السعودية بالاتفاق مع الحكومات في مختلف دول العالم بتخصيص حصص معينة تحدد أعداد الحجاج القادمين من كل دولة إلى المملكة، وتبلغ الحصة السورية نحو 28 ألف حاج، حيث يتم احتساب ألف حاج عن كل مليون نسمة (سكان سورية نحو 23 مليوناً) إضافة إلى خمسة آلاف إضافية كان يخصصها ولي العهد السعودي السابق الأمير نايف بن عبد العزيز، قبل أن يقوم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بعزله من منصبه.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...