"العفو الدولية": سجل "مخيف" للسعودية في مجال حقوق الإنسان

06-05-2015

"العفو الدولية": سجل "مخيف" للسعودية في مجال حقوق الإنسان

نددت "منظمة العفو الدولية"، اليوم الثلاثاء، بعدم إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان في السعودية بعد مئة يوم من وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الحكم، معربةً عن الأسف لأنه لم يتخذ إجراءات من شأنها "تحسين سجل مخيف".
ورأت المنظمة، في بيان، أنه بعد مرور نحو 100 يوم على تولي الملك سلمان الحكم فإن "فرص تقدم حقوق الإنسان في المملكة غير مبشّرة على الاطلاق"، في وقت يقوم فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة إلى السعودية.
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة فيليب لوثر، انه "بدلاً من اتخاذ إجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الإنسان.. فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكمه بموجة غير مسبوقة من الإعدامات".
وأضافت المنظمة أنها "كتبت إلى الملك" فور توليه الحكم عن "عدد من التوصيات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبته خصوصاً بالإفراج عن عشرات المسجونين من المدافعين عن حقوق الإنسان.. ولم تتلق أي رد حتى الآن".
وينظم الفرع الفرنسي لمنظمة العفو تجمعاً في باريس، بعد غد الخميس، تاييداً للمدون السعودي رائف بدوي الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات والجلد ألف مرة.
وحضر الرئيس الفرنسي، اليوم، اجتماع قمة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بصفته ضيف شرف.
من جهتها، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان تعليقاً على زيارة هولاند، "إنها فرصة على الرئيس الفرنسي أن يغتنمها ليطلب علناً وبشكل حازم إطلاق سراح" رائف بدوي.
وقال الأمين العام لهذه المنظمة كريستوف دولوار "من غير المقبول أن تسكت فرنسا عن الإدانة الوحشية لهذا المدون الشاب الذي يمكن أن تعاد محاكمته في اي لحظة بتهمة الردة والحكم عليه بالموت".

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...