«حظر الكيميائي»: سوريا تواصل تدمير منشآتها للحرب الكيميائية

27-03-2015

«حظر الكيميائي»: سوريا تواصل تدمير منشآتها للحرب الكيميائية

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير أمس، أن سوريا واصلت تدمير آخر منشآتها لإنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها، ويفترض أن تستكمل ذلك في الأشهر المقبلة.
وذكرت المنظمة، في تقرير سلم إلى مجلس الأمن الدولي، حيث سيناقش في الثاني من نيسان المقبل، أن الأمر يتعلق بسبعة مستودعات (هنغارات) وخمسة أنفاق تحت الأرض.
وأشارت إلى أن ثلاثة من الأنفاق الخمسة دمّرت، و «من المقرر الانتهاء من تدمير خمس منشآت تحت الأرض قبل حزيران». أما المستودعات فقد بدأت الاستعدادات لتدميرها بالمتفجرات.
وأشارت المنظمة، في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من 23 شباط الى 22 آذار، إلى أن «نفقاً تحت الأرض واثنين من المستودعات لا يمكن الوصول إليها بسبب الوضع الأمني بالقرب من هذه المواقع». وأضافت أن «السلطات السورية واصلت الإثبات على التعاون اللازم».
وفي ما يتعلق بالمنتجات الكيميائية السامّة التي تم نقلها من داخل سوريا، فقد تم تدمير 98 في المئة منها.
إلى ذلك، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها ستجري تحقيقا لفحص مزاعم وقوع هجوم بغاز الكلور على قرية سورية أودى بحياة 6 أشخاص وأصاب العشرات في وقت سابق هذا الشهر.
وقال مصدر في المنظمة طلب عدم ذكر اسمه،  إن بعثة لتقصي الحقائق ستفحص التقارير التي أفادت أن براميل متفجرة أسقطت على قرية سرمين في محافظة إدلب.
وأضاف المصدر، مشيرا إلى الهجوم الذي وقع في 16 من آذار الحالي: "سيجري تحقيق بشأنه."
ووقع الهجوم على سرمين بعد عشرة أيام من إدانة مجلس الأمن الدولي استخدام غاز الكلور سلاحا في سوريا وتهديده باتخاذ إجراءات إذا استخدمت هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع. ونفى الجيش السوري أنه نفذ هذا الهجوم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...