وفد برلماني بلجيكي : سوريا تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والإرهاب

26-03-2015

وفد برلماني بلجيكي : سوريا تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والإرهاب

استقبل الرئيس  بشار الأسد، أمس الأربعاء، وفداً برلمانياً وحزبياً بلجيكياً برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي فيليب دوينتر، حيث تمحور الحديث معه حول ما يحدث في سوريا.
وأكد الأسد أن "واقع ما يجري على الأرض مختلف تماماً عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام الذين يشوهون الرأي العام في بلدانهم خدمة لرؤى قاصرة ومصالح ضيقة لا تخدم شعوبهم"، مشيراً إلى أن الوفود التي تزور سوريا وتلتقي السوريين من شأنها أن تسهم في تصويب الرأي العام لشعوبها حول واقع الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وشدد الرئيس الأسد على أن "بعض الدول الأوروبية ترتكب خطأ فادحاً في تحالفها مع دول داعمة للإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام"، موضحاً أن تلك "التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها لا تمثل الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أنواع العنف ويقوم على التسامح والتآخي".

من جانبه، اعتبر أعضاء الوفد البلجيكي أن "سوريا تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والإرهاب وهي الوحيدة التي تواجه الإرهابيين على الأرض وإذا انهار هذا الخط فسيصل الإرهاب إلى الدول الأوروبية بشكل واسع ولذلك يجب علينا الوقوف مع سوريا في حربها هذه"، مشيرين إلى أن العديد من الأحزاب والمسؤولين الغربيين أصبح لديهم هذه القناعة.

ولفت أعضاء الوفد النظر إلى أنهم لمسوا من خلال مشاهداتهم في سوريا إرادة الحياة لدى السوريين على الرغم من المعاناة اليومية التي يعيشونها نتيجة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية، وكذلك بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليهم منذ سنوات، موضحين أن هذه الإرادة هي العنصر الأهم في هزيمة الإرهاب واستعادة الاستقرار إلى سوريا.

ويضم الوفد البلجيكي عضو مجلس الشيوخ منذ العام 2003 انك فان دير ميرخ، وعضو مجلس النواب الاتحادي فان بينريس، ورئيس "حزب الديموقراطية الوطنية" ماركو سانتي، يرافقهم عضو الكونغرس الأميركي الأسبق ريتشارد هانس.


("سانا")

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...