موسكو والقاهرة توقعان بروتوكولاً للتعاون العسكري

05-03-2015

موسكو والقاهرة توقعان بروتوكولاً للتعاون العسكري

وقّعت روسيا ومصر بروتوكولاً للتعاون العسكري واتفاقاً حول تشكيل لجنة روسية مصرية مشتركة خاصة بالتعاون العسكري التقني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، إن اللجنة المشتركة للتعاون العسكري عقدت أول اجتماع لها صباحاً برئاسة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره المصري صدقي صبحي سيد أحمد، اللذين بحثا نتائج التعاون العسكري التقني بين بلديهما خلال العام الماضي وآفاق التعاون في هذا المجال في العام الحالي، مضيفة أن زيارة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري لروسيا ستختتم اليوم.شويغو وصبحي خلال لقائهما في موسكو ("روسيا اليوم")
وقبل اجتماع اللجنة، أشار شويغو إلى أن المهمة الرئيسية تتمثّل في تنفيذ الاتفاقات التي تمّ التوصّل إليها خلال القمة الروسية المصرية في القاهرة في شباط الماضي، والتي سمحت بوضع أساس قانوني لتنظيم التعاون الثنائي في مجالات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، خلال مباحثات عقداها في موسكو، اتفق شويغو ونظيره المصري على إجراء مناورات عسكرية بحرية في البحر الأبيض المتوسط العام الحالي.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة مشاركة الجنود المصريين كمراقبين في التدريبات التي تنظمها روسيا على أراضيها، بالإضافة إلى تدريب القوات البحرية في البحر الأبيض المتوسط وتدريبات خاصة بمكافحة الإرهاب لقوات الردّ السريع.
وقال شويغو إن «مصر من أهم شركاء روسيا في الشرق الأوسط، باعتبارها من أهم دول المنطقة في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين، فهي من الدول التي كانت ولا تزال تحارب الإرهاب».
من جهته، قال وزير الدفاع المصري إن «القاهرة تُقدّر موقف روسيا في مساندة مصر وجهودها في مكافحة الإرهاب، وإن التعاون بين البلدين يهدف إلى الحفاظ على الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم».
وأضاف صبحي أن بلاده وروسيا «تواجهان تحديات إقليمية ودولية تتمثّل في الإرهاب والتطرّف، إلى جانب محاولات بعض القوى للهيمنة والنيل من استقرارهما».

(«روسيا اليوم»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...