استطلاع:غالبية الفرنسيين يؤيدون عودة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية برئاسةالأسد

27-02-2015

استطلاع:غالبية الفرنسيين يؤيدون عودة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية برئاسةالأسد

أظهر استطلاعٌ للرأي، نشره موقع "le point.fr" يوم الخميس 26 من الشهر الجاري، أن الغالبية من الشعب الفرنسي يؤيدون عودة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية برئاسة الأسد.

وحصل الاستطلاع الموجّه للشعب الفرنسي حول رأيه بضرورة إعادة العلاقات مع الرئيس بشار الأسد، ولا يزال التصويت فيه مستمراً، على نحو 50 ألف مشارك، خلال أقل من يوم.

وصوّت ما يزيد على 34 ألف (69.8 %) من المشاركين بالاستطلاع المنشور على الموقع الفرنسي، بـ "نعم" على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية، فيما رفض 15 ألف (30.2 %) من المشاركين في الاستطلاع إعادة العلاقات المتوقفة منذ العام 2012.

نتائج الاستطلاع التي رجّحت كفّة إعادة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية السورية، قد تكون مستغربةً، خصوصاً مع الحملة الإعلامية التي تشنّها الوسائل الإعلامية الغربية، والفرنسية خصوصاً، ضد سوريا. إلّا أن تداعيات الإرهاب الأخيرة، والتي ضربت عقر الدار الفرنسي في مقر "شارلي إيبدو"، ربّما تكون أظهرت لشريحةٍ من الشارع الفرنسي أن التحذيرات التي تحدّثت عنها سوريا حول تفشي الإرهاب عالمياً، هي تحذيراتٌ واقعية.

ويأتي نشر الموقع الفرنسي لهذا الاستطلاع في أعقاب زيارةٍ قام بها وفدٌ برلماني وإنساني فرنسي، التقى خلالها ثلاثة نواب من المجموعة البرلمانية بالرئيس بشار الأسد لإجراء محادثات. بحث خلالها الرئيس الأسد مع الوفد الفرنسي واقع العلاقات السورية الفرنسية والتطورات والتحديات التي تواجه المنطقتين العربية والأوروبية لا سيما ما يتعلق بالإرهاب.

وأثارت الزيارة البرلمانية جدلاً في الأوساط الرسمية الفرنسية، حيث اعتبرت "اختراقاً للقطيعة" المستمرة منذ إغلاق السفارة الفرنسية في دمشق، فيما قال رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا جان كريستوف كامباديليس إن "نائبا فرنسيا مهدد بالفصل من الحزب لأنه ذهب إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع مسؤولين سوريين منذ اغلاق السفارة الفرنسية في سوريا عام 2012".


وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...