حقيقة "ضريح سليمان شاه" التركي : كومة من الأحجار

27-02-2015

حقيقة "ضريح سليمان شاه" التركي : كومة من الأحجار

اكد المحامي والباحث التاريخي الحلبي علاء السيد أن ما اشاعته السلطات التركية عن وجود رفات لسليمان شاه التركي جد مؤسس الدولة العثمانية في ضريحه بسوريا هو أمر غير صحيح، حيث لا يضم الضريح سوى بضعة أحجار.

وكتب الباحث الحلبي عبر حسابه على موقع "فايسبوك " : " منذ حوالي ثمانمائة عام و بينما كان سليمان شاه جدّ عثمان يجتاز مع عشيرته نهر الفرات قرب قلعة جعبر في سورية، غرق في النهر مع بعض حاشيته العام 1231 م، ولم يعثر على جثته. غرق في النهر و جرف النهر الجثة .....ووضعت احجار بسيطة مكان غرقه لتذكر بالمنطقة".

وتابع " بعد حوالي ثلاثمائة عام ولمّا احتلّ السلطان سليم الأول سورية في عام 1516 أقام ضريحا رمزيا في ذلك المكان دعاه الرحالة والزائرون (المزار التركي) ".

واضاف " بعد حوالي خمسمائة عام ووفقا لاتفاقية أنقرة 1921 المبرمة بين الاتراك و سلطة الانتداب الفرنسي على سورية تم رفع العلم التركي على مكان الضريح".

وأوضح أنه "بعد خمسين عام و في نهاية الستينات عندما تقرّر إنشاء سد الفرات في موقع الطبقة و في مواجهة انه سيُغمر كامل الضريح بمياه بحيرة السد تقرّر نقل الضريح الى مكان آخر في الأراضي السورية ونقله الى تلّة مرتفعة شمال تل قره قوزاق".

وتشكل هذه المعلومات التاريخية التي أكد الباحث الحلبي عليها، تأكيداً على أن كل ما أشاعته حكومة حزب العدالة والتنمية التابعة الحاكمة في تركيا لجماعة "الاخوان المسلمين" عن نقل رفات "جدهم الأكبر" هو مجرد وهم تم بيعه وتسويقه للجمهور التركي.

 

 

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...