10 مليارات ليرة انخفاض في صادرات غرفة صناعة دمشق وريفها في 2014

01-02-2015

10 مليارات ليرة انخفاض في صادرات غرفة صناعة دمشق وريفها في 2014

كشف مصدر في غرفة صناعة دمشق وريفها أن قيمة الصادرات التي تم تصديق شهادات منشئها عن طريق غرفة صناعة دمشق وريفها في عام 2014 بلغت نحو 10 مليارات ليرة وأن عدد الشهادات المصدقة في الغرفة 14086 شهادة، تم توزيعها على خمسة قطاعات صناعية كان نصيب الصناعات الغذائية ما يقارب 7 ملايين ليرة والصناعات النسيجية نحو 4 مليارات ليرة ووصلت صادرات الصناعات الكيميائية إلى أكثر من 326 مليون ليرة والصناعات الهندسية إلى 45 مليوناً أما الصناعات المختلطة فقد وصلت إلى 6 مليارات.

ووفقاً للتقرير السنوي للغرفة عن عام 2013 بلغت قيمة الصادرات التي تم تصديق شهادات منشئها عن طريق غرفة ما يقارب 15 ملياراً كما تم تصديق 13087 شهادة ووفقاً للتقرير كان نصيب الصناعات الغذائية نحو 220 مليون ليرة والصناعات النسيجية 87 مليون ليرة في حين وصل نصيب الصناعات الكيمائية إلى 219 مليون ليرة والصناعات الهندسية مليار و674 مليون ليرة أما الصناعات المختلطة فوصلت إلى 12 ملياراً و768 مليون ليرة.

من جهته عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق كشف أن عدد المشتركين لدى الغرفة لعام 2014 بلغ 2800 صناعي بعد أن وصل عام 2013 إلى 1727 صناعياً موضحاً أن السبب وراء هذه الزيادة يعود إلى قرار الغرفة بأن يدفع الصناعي 10 بالمئة من إجمالي التراكمات السابقة والتسديد الكامل لعام 2014. وأن الإيرادات المحصلة للغرفة نتيجة لتصديق شهادات المنشأ عن عام 2012 كانت قد تجاوزت 16 مليون ليرة في حين انخفضت عام 2013 إلى ما يقارب 8.5 ملايين ليرة لتستمر في الانخفاض في عام 2014 إلى 8 ملايين ليرة.

ومن وجهة نظر الحلاق أن انخفاض الصادرات في قطاع الصناعات الغذائية والهندسية والمختلطة يعود إلى أنه في عام 2014 نتيجة لعودة العديد من الأسر السورية التي غادرت القطر عام 2013 أدى إلى ازدياد الطلب على المنتجات في السوق المحلية. ومن جهة أخرى كان هناك أثر على تدفق السلع في الأسواق المحلية بسبب خروج الكثير من المنشآت الصناعية في القطاعات الصناعية كافة نتيجة للأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة.

وحسب الحلاق إن ازدياد الصادرات في قطاع الصناعات الكيميائية الذي يضم صناعة الدهانات والمصنوعات البلاستيكية وصناعة الأدوية البيطرية يعود إلى انخفاض الاستهلاك منتجات هذه الصناعة محلياً ما أدى إلى توافر فائض وافر للتصدير.

وقال: بالنسبة لارتفاع الصادرات في قطاع الصناعة النسيجية يعود إلى أن منشآت صناعة النسيجي في دمشق لم تتأثر وصاحب المنشأة التي تضررت منشآته استمر بالإنتاج عبر ورشات منزلية هذا بالإضافة للمتابعة الدائمة والمستمرة للصناعيين المنتجين في قطاع المصنوعات النسيجية على آخر الموديلات والتصميمات في هذا المجال.

لافتاً إلى الطلب الكبير على المنتجات النسيجية السورية في جميع الدول العربية والأوروبية موضحاً أن المشكلة الوحيدة التي واجهت تصدير منتجات هذه الصناعة هي عدم دخول المشتري إلى الأسواق السورية بسبب الظروف الحالية فتمت معالجة المشكلة عن طريق إقامة معارض خارجية وإلى الاهتمام بوجود المنتجات النسيجية السورية في المعارض التخصصية في الخارج كمعرض بيروت وغيره من المعارض.

كما أكد الحلاق أن المنتج المصنع في سورية فرض حضوره على الأسواق في دول الجوار حتى إنه في حال قيام صناعي في دول الجوار على دراية بخصائص المنتج السوري بتصنيع منتج مشابه لمواصفات المنتج السوري يبقى غير قادر على منافسة المنتج السوري أو الاستحواذ على حصته السوقية في هذه الدول.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...