سوري يتذكر بصلة الثورة وهي تتعرى من قشورها يوما بعد يوم

29-01-2015

سوري يتذكر بصلة الثورة وهي تتعرى من قشورها يوما بعد يوم

الجمل ـ بشار بشير:
*قدري جميل :عُين نائب رئيس وزراء , ترك المنصب وسافر كما يترك أي زبون كرسيه بالقهوة ويذهب , أين الفهم بالعمل المؤسساتي وبأصول التعامل الوظيفي وبأصول اللياقة الإجتماعية والإحساس بالعمل الجماعي , يا رفيق قدري  بإمكانك ترك شغلك فهذا حقك ومن حقك أيضاً إعلان أو عدم إعلان أسباب تركك , لكن على الأقل تصرف بما يقتضيه القانون والعرف فقط لتقنعنا أن لدينا معارض يفهم ألف باء القانون والمؤسسة والعمل العام .
* شلة المعارضة " الوطنية " : تجار (فاشلين) في وقت ومكان تعتبر التجارة فيه سفالة لا شطارة , لا يتورعون عن أي موبقة إذا أوحى لهم فشلهم أنها سترفع سعرهم في سوق الأزمة .
*شركات المعارضة " الخارجية " : موظفون ( أنذال ) بيشتغلوا على القطعة , إذا صُفعوا من مشغليهم بيقبضوا وإذا شتموا بلدهم بيقبضوا , ومصلحتهم الوحيدة أن تستمر الكفوف ويستمر الشتم  .. وتحيا النذالة
* قطيع المسلحين : قاع الريف السوري ولمامة مجرمي العالم , أشركتهم دول العالم ببرنامج  "الإرهاب غوت تلنت"  في سورية, كل همهم الإستمرار بالبرنامج لأن المنتجين يدفعون بالدولار لكل مشترك ويضاعفون الدفع للموهوبين بالدبح والنسف و النكح الحلال .
* الأحزاب السورية : التي نبتت كما تنبت " جرز " الفجل والبقدونس على البسطات والتي اعترَض بعض مؤسسيها في البداية على رقم (1000) عضو الذي فرضه القانون لإشهار حزب , ففي مفهومهم أن الأحزاب الجماهيرية والأممية يكفي أن تضم الجيران بالبناية وبعض زبائن دكانهم التجاري الذي كانوا يعملون به قبل أن يصبحوا قادة أحزاب وزعماء جماهيريين و رقم أساسي في الأزمة السورية ( العالمية ) . أتمنى لويسمع كل السوريين المقابلات الإذاعية التي تُجرى مع زعماء ونواب زعماء هذه الأحزاب . من جهتي أصنف هذه المقابلات كفتح في عالم الصيدلة فهي مُقيء من جهة و مكافحة للإمساك من جهة أخرى .
* شخصيات ورموز المعارضة "السياسية" : أولاً يكفيهم عاراً أنهم رموز في هكذا معارضة . ثانياً قضى هؤلاء ( وكمثال عليهم أذكر ميشيل كيلو وبرهان غليون وصادق جلال العضم ولتكملة العدد سأذكر نكرة اسمه حكم البابا ) قضوا عمرهم ينُظّرون للعلمانية والإلحاد وأنهوا هذا العمر ( غير المأسوف على إنقضائه ) يتربعون على قمة فضيحة من الرشاوي البخسة والإنغماس في تمجيد التعصب الديني والطائفية . لم يعد يهمنا كيف أنقلبوا هذا المنقلب ولكن نستغرب كيف يرمون فكرهم وعمرهم وكل ما آمنوا به وناضلوا من أجله وفوق كل ذلك وطنهم كرمى لبضعة وريقات خضراء .
*شخصيات ورموز المسلحين : من الهرموش و الأسعد اللذان ظنا أن الذبابة قريبة النسر لأنها تطير مثله . إلى سليم أدريس  المعجب بشمشون حتى  أن معركته أضحت الإهتمام بصبغة شعره وشاربه . إلى خبراء الإستمناء اللغوي أمام الكاميرات . إلى "الفلاسفة" الذين حملوا السلاح وأطلقوا شعاراتهم الخالدة مثل : شارون عيني . إلى هذا الزمان الذي حول كل ذي عقدة وعقودة إلى فرخ هولاكو نشر حقده على وطنه ببشره وحَجَره ثم جلس على خرائبه متباهياً أن هذا عرشه .
*شخصيات على البسطة : بسطات المعارضة أكثر من بسطات سوق الحميدية وعلى البسطات تجد الغريب والعجيب من هيثم المناع إلى جمال سليمان مروراً بمعاذ الخطيب ومن كندة علوش إلى "الستوك " والنخب الثالث مثل رضوان زيادة والكل يسعى وراء الشهرة والمنصب وهو يلبس عمامة الوطنية والثقافة وحقوق الشعب والإنسانية .
*شخصيات الأوزان والأحجام الكبرى : منهم من ظن نفسه في هذه الفئة , ومنهم من ظنَّه بلهاء السياسة الدولية  في هذه الفئة , ثم اتضح للجميع أنهم شخصيات من وزن الذبابة . يتربع على هذه الحلبة عبد الحليم خدام و مناف طلاس ورياض حجاب , يعلق كل منهم على صدره حجابا مكتوب فيه : لا توَّه الله لنا رأياً .
*مدراء وموظفي كباريه المعارضة : مختصو الدعارة الكلامية والفعلية , فراس طلاس وفيصل القاسم و كمال اللبواني وآخرون بينهم بعض "سيدات" المعارضة لايستحقون أن يراق حبر لذكرهم.
القائمة تتجاوز الذاكرة وتطول حتى تكاد لا تنتهي . أتعاطف مع الحكومة التي أحياناً لا تستحق التعاطف لأن هذا هو السوق الذي عليها أن تتسوق منه .
سورية , السوريون , كم كُتب علينا أن نحتمل

التعليقات

لا اتوقع انه بالامكان وصف هؤلاء "السوريين" بافضل مما وصفت وازيد وصف " بلا شرف" للضرورة الشعور بالاشمئزاز والحاجة للتقيؤ من شدته

نسيتوا تذكروا بالمقال بدر جاموس يللي كان همو بالحياة يلقلق للمسؤولين لدرجة لما كان يطلع مسؤول شو ما كان منصبو ع ملدوفا-بما انو كان القنصل السوري الفخري بملدوفا و الحكومة الملدافية سحبت منو الترخيص بعد مدة و قبلا كان رئيس اتحاد الطلاب السوريين بملدوفا- كان يسهرّن بالساونات و يأمّن مستلزمات السهرة من المشروب للبنات.... بالمختصر المفيد....كان يفتح "الكوندوم" للمسؤول حتى لو كان رقيب بالمخابرات او رئيس فرقة حزبية.....

سأستعير من "الماريشال أبو النياشين"مصطفى طلاس هذه العبارة التي قالها بكل وقاحة بحق المرحوم ياسر عرفات لكنها تنطبق عليه وعلى أولاده وعلى هؤلاء العرصات المتعارصين: " إنهم كراقصة تعري شمطاء كلما خلعت قطعة من ملابسها كلما بانت بشاعة جسدها". إنهم مقرفين مثل قيء متعفن بل أكثر..خونة ومجرمون لا غير.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...